استقالة حسين العنكوشي رئيس نادي الديوانية العراقي بعد خلافات مع رئيس اتحاد الكرة

أعلن حسين العنكوشي، رئيس نادي الديوانية الرياضي العراقي، استقالته من منصبه كرئيس للنادي.

وقال العنكوشي في بيان رسمي: "أتقدم لأعضاء مجلس الإدارة في النادي وجماهيره الوفية، التي ساندتنا ووقفت معنا تحت كل الظروف والمسميات، بخالص الشكر على الفترة التي عملنا فيها سويًا".

وأضاف: "أشهد الله بأن الجميع عمل بكل إخلاص وتفانٍ لما فيه مصلحة هذا الصرح العظيم رغم الصعوبات التي لا يعلمها أحد، ورغم محاربتنا من أغلب أركان المنظومة الرياضية، بمن في ذلك بعض أبناء النادي نفسه الذين قاموا برفع دعوى قضائية، أمثال جعفر محمد مجيد، وقيام علي الكردي بالتشهير بحقي".

وتابع: "لذا ومما ورد من أسباب تم ذكرها أتقدم باستقالتي من نادي الديوانية، وأدعو الله بالسداد والتوفيق لنادينا الحبيب".

يذكر أن حسين العنكوشي رئيس نادي الديوانية كان أثار الجدل في وقت سابق، بعد أن طالب رئيس اتحاد الكرة العراقي عدنان درجال بمعالجة ما وصفه بالفشل الذريع في شخوص داخل الاتحاد الجديد.

وقال العنكوشي في تدوينة له: إن "ما حدث من عدم السماح للديوانية بخوض مباراته الأولى بالدوري بسبب ديون لاعبين رفعت للاتحاد الدولي بالمباشر واعتباره خاسرا 0-3، مهزلة الاتحاد الجديد، موضحا أن نادي النجف والأندية الأخرى عليها ديون مالية تقدر بـ 15 مليار دينار، بينما الديوانية عليه 40 مليون دينار وتم دفع المبلغ اليوم.

وأضاف أن هذه الأندية تلعب مبارياتها طبيعي والديوانية يحرم من المباراة الأولى، عازياً السبب إلى مدينة ونادي الديوانية الذي لا يملك تأثيراً سياسياً أو بين قوسين (ما عنده ظهر)".

وبعث العنكوشي مناشدة إلى رئيس الوزراء العراقي، داعياً إياه للتدخل و"إنقاذ الرياضة في العراق".

وأضاف: "هناك أعضاء اتحاد عليهم قيود جنائية ويحاربون الأندية، وبسبب عدم منح نادي الديوانية صوته لهم، صاروا الآن يحاولون إسكات صوت الديوانية لكي يسكت الجميع عنهم، وأول نادٍ نحن، وسوف يأتي الدور على بقية الأندية التي لم تمنح صوتها للأشخاص الذين يشغلون مناصب في الاتحاد الجديد".