غضب مبابي من جيرو قد يؤثر على طموحات فرنسا في يورو 2020
بدا كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا غاضبا للغاية من زميله أوليفييه جيرو عقب تصريحاته عن تفاهم اللاعبين أمام بلغاريا، لدرجة أنه أراد الإدلاء ببيان غاضب في مؤتمر صحفي حول ذلك الأمر، وفقا للتقارير.
وفازت فرنسا على بلغاريا 3-صفر في استاد فرنسا الدولي في المباراة الودية الأخيرة لأبطال العالم قبل بدء مشوار يورو 2020، حيث سجل البديل جيرو هدفين ليصبح على بُعد خمسة أهداف فقط من الرقم القياسي لهداف فرنسا عبر التاريخ تييري هنري.
لكن مهاجم تشيلسي خرج بعد المباراة وزعم أن فريق المدير الفني ديدييه ديشان كان من الممكن أن يربط بين خط الهجوم بشكل أفضل، وبدا جيرو منزعجا بشكل واضح من مبابي في الشوط الثاني.
ووفقا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، كان مهاجم باريس سان جيرمان غاضبا من تصريحات جيرو بشأن زعمه أن بعض زملائه في الفريق لم يمرروا له الكرة بشكل كاف، وكان مبابي على استعداد لإعلان غضبه من هذه التصريحات علنا.
وبعد الانتصار على بلغاريا، قال جيرو للصحفيين: "في بعض الأحيان تقوم بالركض والكرة لا تصلك. ربما كان بإمكاننا العثور على بعضنا بعضا بشكل أفضل".
وهدأ ديشان الموقف بعد المباراة ورفض إلقاء اللوم على أيّ من اللاعبين، قائلا: 'إذا استلمت الكرة بعد كل مرة تطلبها، فسيتكرر الأمر ولن يكون هناك أي جديد".
وأضاف ديشان "سيقول المهاجم، أنا أركض كثيرا لكن الكرة في وسط الملعب، وسيقول لاعبو الوسط إن على المهاجمين التحرك والظهور من أجل أن تصل إليهم الكرة، لكن في بعض الأحيان التمريرة تكون متأخرة أو غير مناسبة".
وفي هذه الأثناء، تعرض مبابي للانتقادات من الدولي الفرنسي السابق جان ميكو بسبب ما أظهره من إحباط عقب المباراة، إذ اتهم جناح باريس سان جيرمان بأنه ينظر لنفسه حتى عندما يكون الفريق في حالة جيدة.
وفي حديثه عن مبابي قال ميكو: "لقد أصبح الأمر محرجا. وحتى عندما خرج. لقد لعبت للتو مباراتين استعداديتين، وقد سارت الأمور بشكل جيد للغاية وعندما خرج من الملعب بدا الأمر كما لو أن الفريق قد خسر 4-صفر. في وقت ما، لا يتعلق الأمر كله بك وحدك".
ويحتاج مبابي وجيرو إلى تجاوز أي خلاف بينهما بسرعة؛ لأن فرنسا ستخوض غمار مجموعة صعبة في يورو 2020، إذ ستفتتح مشوارها في البطولة يوم الثلاثاء المقبل أمام ألمانيا بطلة العالم 2014 قبل أن تواجه المجر بعدها بأربعة أيام.
كما يواجه فريق ديشامب منتخب البرتغال حامل اللقب في مباراته الأخيرة بدور المجموعات، إذ تتطلع فرنسا لتكرار إنجاز إسبانيا التي فازت بكأس العالم 2010 ثم بطولة أوروبا بعدها بعامين.
