الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق اليوم 65 صاروخا على مناطق الشمال
أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، عن سعادته الكبيرة بالتتويج بالكرة الذهبية السادسة له في تاريخه.
وتوج ليونيل أمس، من قبل مجلة "فرانس فوتبول" في حفل توزيع جوائز البالون دور، متفوقًا على فيرجيل فان دايك وكريستيانو رونالدو للمرة الثانية، بعدما نال جائزة ذا بيست أكتوبر الماضي.
وقال ميسي في حواره مع مجلة "فرانس فوتبول" عن افتقاده للكرة الذهبية طوال الفترة الماضية: "لا.. صحيح أن الأربع سنوات مرت بسرعة شديدة. لكن يجب أن أعترف بأنني كنت أفضّل الفوز بدوري أبطال آخر خلال هذه الفترة، بعض البطولات فلتت منّا بسبب أخطاء ارتكبناها. بالتالي، رغم أنه من دواعي سروري الفوز بهذا النوع من الجوائز ولكن لا، لم افتقدها".
وأضاف: "في الحقيقة، كل الكرات الذهبية التي فزت بها ثمينة. رغم أنني أكرر دومًا بأن الألقاب الجماعية هي الأهم في نظري؛ لأنها هي التي تقودنا نحو الجوائز الفردية. كل كرة ذهبية لديها دلالة مختلفة. كل واحدة كانت مرتبطة بلحظة خاصة. اليوم، أنا في ذروة مسيرتي وحياتي مع أطفالي الثلاثة".
وبسؤاله "أيهما أهم في نظرك، الكرة الذهبية أم دوري الأبطال؟ أجاب: "كلاهما مقترنان.. الفوز بدوري أبطال أوروبا يمنحك رصيدًا كافيًا للتطلع إلى الفوز بالكرة الذهبية. ولكن من الواضح أن الألقاب الجماعية أساسية؛ من أجلها نلعب كرة القدم.
وتابع: "لأكون صادقًا، من الصعب التوقف والتفكير في كل ما حصلت عليه سنة بعد سنة. عندما نكون لا نزال ننشط، لا نملك حقًا الوقت لفعل ذلك. كل شيء يمر بسرعة لدرجة أننا لا نملك حتى الوقت للاستمتاع بكل هذه الألقاب.. غدًا، عندما أتوقف عن اللعب، أعتقد أنني سأقدر المسيرة التي حصلت عليها، الفرصة التي حظيت بها وكل الألقاب التي فزت بها، سواء جماعيًا أو فرديًا".
كريستيانو رونالدو
وتطرق ميسي للحديث عن منافسه الدائم في السنوات الأخيرة، وبسؤاله "هل تفهم اليوم إحباط رونالدو عندما كان يراك تفوز؟.. شدد: "إنه شيء نعيشه، نشعر به ونعبر عنه وفقًا لطريقة وجودنا.. أكرر، الألقاب الجماعية هي الأهم رغم أن الجوائز الفردية مجزية. عندما تفلت منك الكرة الذهبية، كلٌّ يعيش ذلك بطريقته. ولكن عندما تكون رياضيًا من مستوى عال، تريد دومًا الفوز".
وبسؤاله هل شعرت بالإحباط في السنوات الأخيرة؟.. قال ميسي: "لنقل أنني كنت أتفهم لماذا لم أكن أفوز. كفريق، لم نبلغ هدفنا الأبرز، الفوز بالأبطال الذي يعزز فرص الفوز بالكرة الذهبية. عندما فاز كريستيانو، كان لأنه قدم مواسم عظيمة بالفوز بالأبطال مع كونه حاسمًا. كان ذلك مستحقًا. لم يكن لدي الكثير لأفعله".
وأردف: "أحاول دومًا التفوق على نفسي وأن أقدم أفضل ما لدي مع النادي والمنتخب. في كل عام كنت أحاول كتابة صفحة جديدة من تاريخ النادي بمحاولة الفوز بالمزيد من بطولات دوري أبطال.إذا كانت الكرة الذهبية تتبع فهذا دومًا أفضل".
وبسؤاله "كيف كان شعورك عندما عادلك كريستيانو في عدد الكرات الذهبية؟".. أوضح: "من ناحية، كنت أحب فكرة كوني الوحيد صاحب خمس كرات ذهبية. عندما عادلني كريستيانو، يجب أن أقر بأن ذلك آلمني بعض الشيء. لم أكن وحيدًا في القمة. لكن ذلك كان منطقيًا، رغم أن الأمر كان جيدًا عندما كنت وحيدًا بخمس كرات، وبصدق، لا أعرف من يكون أفضل لاعب في التاريخ. سنحت لي الفرصة بالفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى، بأن أصبح الوحيد صاحب ست كرات وهذا يسعدني للغاية".
وأكد: "طالما لا نزال ننشط، ستتواصل (المنافسة مع رونالدو).. هذا الصراع سيتواصل حتى نهاية مسيرتنا مثلما كان ذلك منذ البداية. نحن في منافسة ندًا لند منذ 10 سنوات. لست متأكدًا مما إذا كنا ندرك كم أن ذلك رائع وسيبقى في التاريخ. لاعبان من هذا الحجم في تنافس منذ سنوات عديدة، هذا ليس عاديًا".
الرحيل عن برشلونة
وعن تصريحه السابق بأنه فكر في الرحيل عن برشلونة، شدد: "نعم، لسبب شخصي. عشت لحظة صعبة (مشاكله مع الضرائب) ولكن نجحت في تجاوزها بفضل دعم الناس في برشلونة والنادي. وهذا ساعدني في المواصلة. عندما قلت ذلك، لم أكن مرتاحًا في إسبانيا".
وأردف: "العروض تصلني دائمًا. في كل سنة، لدي الإمكانية للتوقيع في مكان آخر. عدة أندية فتحت لي أبوابها، ولكن كانوا يعرفون أن إرادتي واضحة. كانوا دائمًا هنا في حال أردت يومًا ما تغيير الجو. في كل سنة، يقع استدراجي لمعرفة ذهنيتي وما إذا أرغب في الرحيل.. وأيًا كان النادي. لقد تلقيت اقتراحات من كل مكان. ولكن لم أفكر مطلقًا فيها؛ لأنني لم أكن أنوي الرحيل".
الاعتزال
وتطرق ميسي للحديث عن الاعتزال، وبسؤاله "من الناحية البدنية، هل تشعر بأنك تقترب من نهاية مسيرتك؟.. أجاب: "بصدق، لا. خاصة أنني أشعر بأنني في حالة جيدة حاليًا. لسوء الحظ، أُصبت في بداية الموسم. شيئًا فشيئًا، استعدت الإيقاع والحالة الجيدة. بصراحة، لا أحس بثقل الـ32 سنة.. طالما أستطيع اللعب، سأواصل ذلك. سأتوقف عندما لن يسمح لي جسدي بالمواصلة. من الصعب إعطاء تاريخ انتهاء صلاحية. أحب حقًا اللعب وسأحاول تمديد المتعة لأطول وقت ممكن".