حسام حسن: رفضت أن أكون طرفا ثانيا ضد مصر

كشف حسام حسن المدير الفني الجديد للمنتخب المصري لكرة القدم، عن رفضه أن يكون هو وشقيقة إبراهيم حسن مدير الكرة بالمنتخب "طرفًا ثانيًا" في العقد الذي تم توقيعه مع اتحاد الكرة.

ووقع حسام حسن رسميًّا، يوم الثلاثاء الماضي، على عقود تدريب المنتخب المصري خلفا للبرتغالي روي فيتوريا.

وقال حسام في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، خلال تقديمه لوسائل الإعلام مدربًا لمنتخب الفراعنة: "رفضت أن أكون طرفا ثانيا في العقد مع اتحاد الكرة لكي لا أكون ضد مصر في أي شيء".

وأضاف: " أنا تحت أمر مصر في أي وقت.. مينففعش أكون أنا وإبراهيم طرف ثاني ضد مصر".

وشدد حسن على أنه حقق أمنيته بتدريب الفراعنة، قائلا: "تدريب المنتخب المصري شرف ما بعده شرف، وسعادة الجمهور المصري بتدريبي للمنتخب تشعرني بفخر كبير، خاصة أنني كنت أتمنى تدريبه".

وتابع حسن الذي خلف البرتغالي روي فيتوريا المقال من منصبه عقب الخروج من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية في كوت ديفوار: "أن تكون مدربًا وطنيًّا له معنى كبير جدًّا، وأن تعمل مع منظومة قومية وطنية وجهاز وطني على أعلى مستوى من حب الناس، وهناك دين كبير في رقبتنا هو أن نسعد الشعب المصري".

وأبدى حسن، الفائز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات مع مصر، حزنه لوداع المنتخب المبكر للبطولة التي أقيمت في كوت ديفوار.

وقال: "حزين بسبب أداء المنتخب في البطولة الأخيرة رغم وجود لاعبين مميزين بكل المراكز".

وأصبح حسام حسن (57 عاما) والذي سجل 68 هدفًا دوليًّا مع مصر، أول مدرب محلي يتولى تدريب المنتخب منذ إيهاب جلال، قبل إقالته في يونيو 2022 بعد أشهر من تعيينه.

ولم تحقق مصر، بطلة أفريقيا سبع مرات وهو رقم قياسي، أي انتصار بالبطولة المقامة في ساحل العاج، إذ تعادلت في مبارياتها الثلاث في دور المجموعات، قبل أن تودع البطولة بركلات الترجيح.

وتستعد مصر لمواجهة بوركينا فاسو وغينيا بيساو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 في يونيو/ حزيران المقبل.

وتتصدر مصر المجموعة الأولى بست نقاط بعد جولتين، لتتقدم بنقطتين على بوركينا فاسو، وغينيا بيساو.