السعودية تسعى للتعاقد مع مدرب لاتيني بعد كأس آسيا
السعودية تسعى للتعاقد مع مدرب لاتيني بعد كأس آسياالسعودية تسعى للتعاقد مع مدرب لاتيني بعد كأس آسيا

السعودية تسعى للتعاقد مع مدرب لاتيني بعد كأس آسيا

أعلنت السعودية تعيين مدرب برازيلي جديد لمنتخبها الأولمبي، بينما أشار المتحدث باسم المنتخب السعودي الأول إلى أن المدرب القادم للفريق بعد نهائيات كأس آسيا لكرة القدم الشهر القادم ربما يكون لاتينيا.

وقال الاتحاد السعودي لكرة القدم الثلاثاء، إن لوتشو نيزو (51 عاما) سيتولى تدريب الفريق الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية ومن بعدها بطولة آسيا تحت 23 عاما.

وسيخلف نيزو المدرب الاسباني لورينزو انطولينيز الذي تولى المهمة لثمانية أشهر فقط إثر الرحيل المفاجيء لخالد القروني لتدريب نادي الاتحاد في فبراير شباط وسيكون الهدف الأساسي للمدرب البرازيلي الجديد هو التأهل لألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية 2016.

ونقل بيان للاتحاد السعودي عن خالد الغانم مدير المنتخب الأولمبي قوله "الأخضر مقبل على مرحلة مهمة تتضمن مشاركته في البطولة الخليجية للمنتخبات الأولمبية (في يناير كانون الثاني) وفي تصفيات بطولة آسيا تحت 23 عاما. إنها مرحلة مهمة تتطلب بذل كل الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة."

لكن الاستعانة بمدرب برازيلي في المنتخب الأولمبي ربما يشير لما هو أبعد من ذلك.

وأعلن عدنان معيبد المتحدث باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم الثلاثاء، أن الاحتمال الأقرب هو تعيين مدرب للمنتخب الأول من المدرسة اللاتينية.

واستعانت السعودية على عجل بالروماني كوزمين أولاريو مدرب الأهلي بطل الإمارات لقيادتها في كأس آسيا بأستراليا الشهر القادم عقب إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد نحو عامين في منصبه إثر الهزيمة أمام قطر في نهائي كأس الخليج في الشهر الماضي.

ومع الرغبة في العودة لنهائيات كأس العالم التي غابت عنها السعودية منذ ظهورها الأخير في 2006، سيكون تعيين مدرب دائم بعد النهائيات الآسيوية من الأمور العاجلة في جدول أعمال الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويشير تعيين مدرب برازيلي للمنتخب الأولمبي - الذي يسعى للتأهل لبطولة آسيا تحت 23 عاما في قطر في يناير كانون الثاني 2016 المؤهلة للألعاب الأولمبية - إلى أن السعودية ربما تلجأ للمدرسة البرازيلية أو حتى البرتغالية في فريقها الأول البعيد عن الانجازات الكبيرة منذ عقدين.

ومع حصول العديد من لاعبي المنتخب الأولمبي على أدوار كبيرة في أنديتهم - مثل سلطان الدعيع في الهلال وطلال عبسى وعبد الرحمن الغامدي في الاتحاد الموجودين في التشكيلة التي أعلنت أمس الثلاثاء - قد ترغب السعودية في توحيد أساليب التدريب وتجديد الدماء قبل انطلاق التصفيات الآسيوية الطويلة المؤهلة لكأس العالم 2018 بعد أقل من عامين.

وتقول الاحصاءات إن المدربين اللاتينيين هم الأكثر نجاحا في تاريخ السعودية التي نالت لقب كأس آسيا 1988 مع البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا ثم أحرزت اللقب في 1996 بقيادة البرتغالي نيلو فينجادا.

وتأهلت السعودية لكأس العالم 1994 بقيادة مدرب برازيلي آخر هو كاندينيو - رغم إقالته قبل المباراة الأخيرة في التصفيات - وخاضت أغلب مشوارها الناجح في تصفيات كأس العالم 1998 مع فينجادا وكان ظهورها الأخير في كأس العالم 2006 بعدما قادها الأرجنتيني جابرييل كالديرون في التصفيات.

ورغم أن تجارب البرازيليين ماركوس باكيتا وهيليو دوس انجوس وروجيريو لورينسو والبرتغالي جوزيه بيسيرو والإسباني لوبيز كارو بعد آخر ظهور في كأس العالم عام 2006 لم تحقق نجاحا مماثلا إلا أن السعوديين ربما يفضلوا القيام بمحاولة أخرى على خلفية النجاحات السابقة.

لكن وفقا لتاريخ السعودية في عدم الاستقرار في منصب مدرب المنتخب الأول - 45 مدربا في نحو 60 عاما أطولهم مدة أولهم وهو المصري عبد الرحمن فوزي الذي استمر ما يقرب من 4 سنوات - فإن تقديم عروض جيدة في أستراليا الشهر القادم ربما يدفعها لمحاولة إغراء أولاريو بالبقاء بشكل نهائي رغم تأكيد المدرب الروماني أنه سيستكمل تعاقده مع الأهلي الإماراتي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com