5 دروس مستفادة من الجولة الأولى لخليجي 22
5 دروس مستفادة من الجولة الأولى لخليجي 225 دروس مستفادة من الجولة الأولى لخليجي 22

5 دروس مستفادة من الجولة الأولى لخليجي 22

قبل انطلاق الجولة الثانية لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرون لكرة القدم والمقامة في مدينة الرياض حتى 26 من الشهر الجاري، كان يجب أن نلقي الضوء على أبرز ما جاء بالجولة الأولى واستعراض الدروس المستفادة من مباريات هذه الجولة.

تشابك الخيوط

فقد تشابكت الخيوط في المجموعة الأولى بعد النتائج التي آلت إليها مباراتا الجولة الأولى والتي انتهت بالتعادل، حيث تعادل الأخضر مع العنابي بهدف لكل فريق في المباراة الافتتاحية، وفي المباراة الثانية تعادل المنتخب البحريني مع نظيره اليمني سلبيا، وهاتين النتيجتان سوف تجعلان مباراتي الأحد أكثر سخونة وحرارة نظرا لرغبة الفرق الأربعة في السير قدما في البطولة.

هذه النتائج تؤكد إلى أي مدى باتت المستويات متقاربة خاصة في المجموعة الأولى التي لم يفز فيها أي فريق وانتهت مباريات الجولة بالتعادل.

الأخضر يفتقد الجمهور

في مباراة الافتتاح وضح بشدة غياب الجمهور السعودي عن مؤازرة الأخضر، لتتأكد مقولة أن الجمهور السعودي جمهور أندية فقط لا منتخبات خاصة في ظل تراجع نتائج الفريق مؤخرا مع مطالب بإقالة الإسباني خوان لوبيز كارو.

فجمهور السعودية الذي كان من المتوقع أن يحتشد على استاد الملك فهد الدولي بعشرات الالاف غاب بشكل لافت، بسبب تراكم النتائج المتواضعة منذ أعوام، فتحول السند الجماهيري الهائل إلى ضغط معاكس قد يؤثر سلبا على نفسية اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.

العنابي مرشح قوي

حينما تكون متأخراً أمام السعودية على أرضها وبين جماهيرها في مباراة افتتاحية لبطولة كبيرة لكأس الخليج وتنجح في تحقيق التعادل، هذا يعني أن منتخب قطر قوي وقادر على المنافسة وربما يكون المرشح الأبرز للفوز باللقب.

العنابي مع جمال بلماضي بات فريقاً شاباً بصرف النظر عن تجنيس عدد من لاعبيه بالجنسية القطرية والدفاع عن ألوان العنابي رغم عدم أصولهم القطرية.

خلال مباراة اليمن المقررة الأحد المقابل، لن يتنازل المنتخب القطري عن فرصته للسعي نحو صدارة المجموعة والسير في طريق التأهل للدور الثاني.

الأزرق خطف الفوز والصدارة

خلال مباراة الإمارات وعُمان لم ينجح رفاق عمر عبد الرحمن "عموري" في حل اللغز العُماني بقيادة الفرنسي بول لوغين، وكان من المتوقع أن يحسم أبناء مهدي علي المباراة بسهولة، ما يثبت أن البطولة قوية ومتقاربة المستوى.

وفي المباراة الثانية التي خطف فيها الأزرق الفوز على العراق، وضح للغاية تأثر تشكيلة أسود الرافدين بغياب عناصر الخبرة نظرا لغياب الكثير من اللاعبين المؤثرين وأصحاب الخبرة على رأسهم القائد يونس محمود.

التأهل لم يُحسم بعد

وعلى الرغم من انتهاء مباريات الدور الأول لم يظهر فريقا يمكن أن نرشحه للفوز باللقب، فمباراة واحدة بالطبع لن تكون كافية للحكم على أداء فريق بأكمله في بطولة حساسة بين جيران يلتقون كثيراً في مناسبات عدة.

لكن يظل المنتخب السعودي مرشحاً بارزاً إلى أن يثبت عكس ذلك عمليا، خاصة أن صاحب الأرض والجمهور والخبرة الكبيرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com