"بي أن سبورت" القطرية تمارس القرصنة ببثها مباريات كأس العالم بشكل غير قانوني في أفريقيا
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية أن قنوات "بي أن سبورت" القطرية تستفيد مما تصفه هي نفسها بالقرصنة، إذ تبث مباريات كأس العالم بشكل غير قانوني في مناطق عديدة من أفريقيا التي تمتلك فيها شبكة "كانال بلس" حقوق البث الحصري.
وحاورت الوكالة بليز وهو في الغابون ويشاهد مباريات كأس العالم عبر "بي أن سبورتس" رغم أنها لا تمتلك حق بث المباريات في الدولة الأفريقية الغربية الوسطى.
ويقول بليز: "لدي ريسيفر "كانال بلس"، ولكنني اشتركت في بي أن سبورتس لمشاهدة كأس العالم – لأن ذلك أقل تكلفة"
ولا تمتلك بي أن أي حقوق لبث مباريات كأس العالم في هذه المناطق، لكن ذلك تم تجاهله، بينما تستفيد الفضائية القطرية ماليًا من الحصول على مزيد من المشتركين في هذه المناطق.
واتصلت وكالة فرانس برس بقنوات "بي أن سبورت" طلبًا للتعليق لكنها لم تستجب.
وتقول منافسة "بي أن سبورت" المباشرة، "كانال بلس" إن القرصنة تكلفها ما بين 15 و 20 في المائة من رقم أعمالها، وفقًا لما قاله ممادو مبينغ رئيس القناة في الغابون.
وأوضح: "قناة كنال بلاس تحتكر فعليًا حقوق البث الرياضي، في جميع الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى الناطقة بالفرنسية، لكن بعض الشركات ترتكب أعمال قرصنة صناعية، فهم يحصلون على دخل مجاني بينما ندفع ثمن الحقوق".
وتدعي "بي أن سبورت" على مدار الساعة بأنها ضحية للقرصنة، لكنها على ما يبدو تمارس هي أيضًا القرصنة وتستفيد منها بشكل كبير.
