صفارات الإنذار تدوي في حيفا والكرمل
يأمل شالكه الألماني أن تساهم عودة الانضباط تحت قيادة المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو في الفوز على سبورتنج لشبونة البرتغالي الثلاثاء، وتحقيق أول انتصار للفريق في المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتولى دي ماتيو مسؤولية شالكه بدلا من ينس كيلر واستهل مشواره مع الفريق بالفوز 2-0 على هيرتا برلين السبت الماضي، في الدوري الألماني وهي المباراة الثانية التي يحافظ فيها النادي على شباكه نظيفة في المسابقة المحلية هذا الموسم.
وساهم دي ماتيو كمدرب في فوز تشيلسي الانجليزي بدوري الأبطال في 2012 ويجب عليه الآن إعادة شالكه إلى الطريق الصحيح في أوروبا بعد التعادل مرتين في المجموعة.
وقال ماتيو بعد صعود شالكه إلى المركز الثامن في الدوري الألماني "الأمر الإيجابي هو الفوز وعدم اهتزاز شباكنا."
وأضاف "دفاعنا جيد وتنظيم الفريق جيد أيضا. يجب علينا زيادة فترة استحواذنا على الكرة واللعب بين الخطوط بشكل أفضل. لكن لا يمكننا تغيير كل شيء مرة واحدة."
وتعادل شالكه مرتين في المجموعة مع تشيلسي وماريبور السلوفيني لكن الفريق برع في الناحية الهجومية أمام هيرتا ليسجل هدفين عبر لاعب الوسط يولين دراكسلر والهولندي كلاس يان هنتيلار.
ويأمل دي ماتيو مواصلة المهاجم الهولندي في تسجيل الأهداف بعدما هز يان هنتيلار الشباك في المباراتين السابقتين بأوروبا هذا الموسم.
وقال دي ماتيو "تركيزنا الآن على سبورتنج والنجاح في هذه المباراة بدوري الأبطال."
ويستطيع دي ماتيو الاعتماد على بنديكيت هوفيديس قائد شالكه بعد عودة مدافع ألمانيا من إصابة في الفخذ أبعدته 5 أسابيع عندما شارك أمام هيرتا.
كما عاد المدافع يان كيرتشوف ونزل كبديل لفترة قصيرة أمام هيرتا في أول ظهور له بعد إصابته في الركبة خلال أغسطس آب الماضي.
وقال هوفيديس "لم نقطع خطوة واسعة لكن قطعنا خطوة مهمة للأمام. يجب أن نتحلى بالصبر ومواصلة العمل وضغطنا أنفسنا إلى الأمام خطوة بخطوة."
ويتذيل سبورتنج ترتيب المجموعة ويريد الفوز من أجل الابقاء على فرصه في التأهل بعدما جمع نقطة واحدة من مباراتين.
ويتصدر تشيلسي الترتيب برصيد 4 نقاط مقابل نقطتين لكل من شالكه وماريبور.
لكن معنوبات سبورتنج ارتفعت بفوزه 3-1 على بورتو السبت الماضي، ليصعد إلى الدور الرابع في كأس البرتغال.
وتعادل سبورتنج 1-1 5 مرات في 10 مباريات هذا الموسم وجاءت هزيمته الوحيد عندما خسر على أرضه أمام تشيلسي في دوري الأبطال.