قالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية إن ايروان لوبريفوست مدير أعمال المنتخب الفرنسي منذ 2012 كان ضحية احتجاج زوجات الديوك على أول فندق نزلن به في البرازيل.
فبعد التحاقهن بأزواجهن في المونديال يوم 23 حزيران/يوليو الماضي، لاحظت زوجات وصديقات اللاعبين أن بعض غرف الفندق غير جاهزة، وبعض الأغذية منتهية الصلاحية. فقام المسؤولون عن التنظيم فورا بنقلهن إلى فندق خمسة نجوم بكوبا كابانا.
واكتفى الإعلام بكتابة بعض الأسطر حول الموضوع وانتهى الآمر، لكن لم يعرف أحد بأن مدير أعمال المنتخب الفرنسي، المكلف بالتنظيم والإقامة والغذاء، هو من دفع الثمن بطرده فورا من معسكر "ريبيراو بريتو" حيث كان يقيم الديوك.
إذ تضامن اللاعبون مع زوجاتهم وعبروا عن استيائهم من ايروان لوبريفوست الذي يعتبرونه "مترفعا وواثقا من نفسه أكثر مما يجب".