"سوني" تطلق أولى منتجاتها لضعاف السمع

أطلقت شركة "سوني" اليابانية رسميا أولى منتجاتها المخصصة لضعاف السمع، وهي عبارة عن سماعتين مختلفتين مؤهلتين للاستخدام اليومي مثل مثيلاتها الطبية التقليدية.

وكشفت الشركة النقاب عن اثنين من أجهزة "المعينات السمعية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية" - المعروفة اختصارا باسم "OTC" - وذلك بالشراكة مع شركة "WS Audiology" الدنماركية المتخصصة في الأجهزة السمعية.

وقالت إنه تم تصميم سماعتي "CRE-C10" و"CRE-E10"، وكلاهما من المعينات السمعية ذاتية التركيب، للاستخدام اليومي لمن يعانون من ضعف السمع الخفيف إلى المتوسط.

وأوضحت أنه يتم التحكم فيهما عبر تطبيق "Hearing Control" الرقمي الخاص بها للتحكم في السمع و"للتكيف بشكل حدسي مع كلام كل مستخدم ومحيطه"، وفق ما نشر موقع "cnet".

ويوجه التطبيق المستخدمين خلال الإعداد ويسمح لهم بتخصيص الإعدادات مثل التحكم في مستوى الصوت.

وأضافت "سوني" أنها تسمح أيضًا بـ"الملاءمة الذاتية" التي تتكيف مع ملفات تعريف السمع المحددة مسبقًا المناسبة "استنادًا إلى الآلاف من نتائج مخططات الصوت الواقعية".

ويوفر طراز "CRE-C10" عمر بطارية يصل إلى 70 ساعة من الاستخدام المتواصل.

وزعمت "سوني" أن السماعة تعد واحدة من أصغر أجهزة الـ"OTC" في السوق، وأنها تقدم تصميمًا متحفظًا "غير مرئي تقريبًا عند ارتدائه وجودة صوت استثنائية".

وقالت إنه سيتم طرح السماعة للبيع الشهر الجاري بتكلفة ألف دولار عبر متاجر "أمازون" و"بست باي".

في الوقت نفسه، يتميز طراز "CRE-E10" بتصميم يشبه سماعة الأذن اللاسلكية التقليدية، ويعمل ببطارية قابلة لإعادة الشحن مع عمر يصل إلى 26 ساعة بين الشحنات.

وتتميز السماعة أيضا باتصال "بلوتوث"، بحيث يمكن للمستخدمين الاتصال بالأجهزة والاستماع إلى دفق الصوت أو الموسيقى.

وأوضحت الشركة اليابانية أن هذه الخصائص متوافقة فقط مع نظام تشغيل "iOS". وسيتم طرح السماعة للبيع مقابل 1300 دولار في وقت لاحق من الشتاء المقبل على الموقع الرسمي لـ"سوني".

وكانت "سوني" و"WS Audiology" أعلنتا الشهر الماضي، أنهما كانتا تعملان على إنشاء أجهزة سمعية بدون وصفة طبية، وفقًا للوائح الجديدة الصادرة عن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" (FDA) التي تنص على بيع العديد من مثل هذه الأجهزة.

وفي آب/ أغسطس الماضي، مهدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الطريق لبيع المعينات السمعية دون وصفة طبية؛ مما يقلل التكلفة والعبء على ما يقرب من 30 مليون بالغ أمريكي.

كما سيسمح القرار لمزيد من الشركات بدخول سوق الرعاية الصحية؛ مما يعزز حقبة جديدة تطمس الخط الفاصل بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا.