أبرز الأجهزة والتقنيات الحديثة لتخفيف الوزن

انتشرت في الآونة الأخيرة أجهزة عديدة تعمل بواسطة تطبيقات على الهواتف الذكية لتنظيم تناول الوجبات وتحفيز السلوكيات الصحية والرياضية، فضلا عن تنظيم عملية اكتساب وفقدان الوزن.

 ويلبي سوق أجهزة مراقبة الوزن شرائح واسعة من الرياضيين والموظفين وجميع من يريد الاهتمام بصحته، في عصر موسوم بمشكلة السمنة الزائدة، التي تتسبب بأمراض القلب والسكري.

 مراقبة السكر

 ويمكن مراقبة الوزن من خلال مراقبة مستوى سكر الدم، ومقارنته مع مستوى الأنسولين، الذي يشير ارتفاعه إلى وجود سكر زائد يسبب اكتساب الوزن.

 ويستخدم المصابون بداء السكري أدوات مراقبة مستوى السكر في الدم للتأكد من حصولهم على الأنسولين الكافي، وتتألف الأجهزة من لصاقات صغيرة بإبر استشعارية دقيقة لثقب جلد المعدة أو خلف اليد.

 ويتوفر في الأسواق أيضًا، نوعان من أجهزة مراقبة سكر الدم؛ يسمح أحدهما بفحص الدم يدويًّا من خلال مسح مستشعر بواسطة الهاتف الذكي، أما الآخر فيعتمد على جهاز بلوتوث خاص مرتبط بالهاتف الذكي.

 ويمكن تطوير أجهزة مراقبة سكر الدم بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذ يمكن أن تتنبأ بسكر الدم قبل تناول الطعام من قبل المستخدم بعد ارتداء المقياس لمدة أسبوعين.

 خاتم الرعاية الصحية

 وابتكر باحثون من شركات مختلفة أدوات متطورة تتجاوز حدود أدوات مراقبة سكر الدم التقليدية، إذ صنعت شركة "آلترا هيومان" الهندية، خاتما من التيتانيوم قادرا على مراقبة الحركة والنوم ومستوى سكر الدم.

 مراقبة التنفس

ومن جانبها، طورت شركة "ووب" الأمريكية تقنية قابلة للارتداء، تراقب معدل التنفس وأكسجة الدم ومؤشرات صحية أخرى، أما جهاز شركة "لومن" العالمية فيحلل التنفس لتحديد حالة حرق الكربوهيدرات والدهون في الجسم.

 استثمارات ضخمة

 ودخلت شركات استثمار عديدة مجال تطوير التقنيات الرقمية لمراقبة الصحة، وخلال العامين الأخيرين استُثمر 3.5 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها، لصالح البحث في تقنيات مراقبة اكتساب الوزن.

 وتركز البرامج الرقمية على الطعام والتمرين والنوم لضمان بقاء سكر الدم ضمن مستويات معينة، من خلال التركيز على الصحة الاستقلابية بشكل منفرد في جسم كل شخص.

 تطبيقات حديثة

 ويسمح تطبيق "ليفلز" من شركة "ليفلز هيلث" الأمريكية -على سبيل المثال- بتسجيل الوجبات والتمارين الرياضية، ثم يجمعها مع بيانات سكر الدم، ويقدم بناء على ذلك نصائح وإرشادات لتخفيض الوزن على مدار عام وأكثر.

 ولاحظ العاملون في مجال البرامج الرقمية تغييرا مهما على صعيد خسارة الوزن عند المستخدمين، ولكنهم لم يحددوا طريقة واحدة لخسارة الوزن عند الجميع.

 وقال الدكتور إيريك كوشر، مدير برنامج مكثف لخسارة الوزن في شركة "كومباس فات لوس" الأمريكية "ما زلنا نعتمد على العنصر البشري للمساعدة في الاستشارات الغذائية، إذ لا تكفي نصائح التطبيقات الخاصة بالوجبات"؛ وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".

 ويمكن لحبوب خسارة الوزن أن تقدم أملا مستقبليا لتسهيل خسارة الوزن، عوضا عن التمارين والحميات الغذائية، التي تستهلك وقتا وجهدا كبيرين.