تفيد في المطارات.. ابتكار تقنية جديدة للكشف عن الإشعاع

تفيد في المطارات.. ابتكار تقنية جديدة للكشف عن الإشعاع

ابتكر باحثون من جامعة "تسوكوبا" اليابانية، تقنية للكشف عن الإشعاع يمكن الاستفادة منها في التحقق من خلو الأماكن الحساسة والمهمة من مصادر الإشعاع مثل المطارات، ومقار الأمن، وغيرها.

وتعمل تلك التقنية بالكشف عن مصادر النيوترونات، وأشعة جاما، والتمييز بينها من خلال دراسة أطوال موجات الانبعاث عوضًا عن شكلها.

وللكشف عن الإشعاعات، يستخدم الباحثون عادة، أجهزة ضوئية يشبه مبدؤها المواد المتوهجة في الظلام؛ مثل الفلور أو الفوسفور، وتميز بين النيوترونات وأشعة جاما بناءً شكل موجة الانبعاث الناتج.

وقال الأستاذ الدكتور تاكاشي إيدا، المؤلف الرئيس للدراسة، إن "الطريقة التقليدية تُنتج عادة قراءات غير صحيحة بسبب وجود اختلافات صغيرة في أشكال الموجات، في حين تتميز التقنية الجديدة بالدقة، بسبب اعتمادها على طول الموجات"؛ وفقًا لموقع "فيز أورغ".

وأشار الباحثون في دراستهم المنشورة في مجلة "بروجرس أوف ثيورتيكال آند أكسبريمنتل فيزيكس" العلمية، إلى أن البلورات الكاشفة للإشعاعات تتكون من عنصر الليثيوم، بالإضافة إلى اليوروبيوم، والكالسيوم، واليود، بمستويات محددة من الشوائب، وتكشف عن الإشعاعات من خلال مستشعر بصري للفوتون.

تساعد أجهزة الكشف عن الإشعاعات بتحسين أمن المرافق المعرضة للخطر؛ مثل المطارات، ومراكز التسوق، إذ تُفحص بشكل روتيني.

وتميز البلورات بين مصدر النيوترونات وأشعة جاما بناءً على نسبة الضوء الناتج في حال وجود مرشحات طول الموجة المطبقة على العناصر المراد فحصها أو دونها.

وقال إيدا إن طريقة الكشف عن الإشعاعات المعتمدة على طول الموجات تتمتع بمجال واسع، وهي لا تقتصر على البلورات فقط، ويمكن استخدامها في أنظمة كشف أخرى.

وتتضمن التجارب المستقبلية تحسين نسبة العناصر في البلورات، ما يساعد بتعزيز أجهزة مراقبة الإشعاعات المحمولة، ومواجهة تحديات كشف مواقع المواد النووية.

وتساعد أجهزة الكشف عن الإشعاعات بتحسين أمن المرافق المعرضة للخطر؛ مثل المطارات، ومراكز التسوق، إذ تُفحص بشكل روتيني، ويجب على منظميها أن يكونوا قادرين على مراقبة مستويات الجسيمات دون الذرية مثل النيوترونات.

وعلى الرغم من فاعلية الإشعاعات إذا سُخِّرت بشكل صحيح على غرار استخداماتها الطبية، واستثمار أشعة جاما لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل مُركز، ولكنها في الوقت ذاته تمتلك طاقة عالية تسمح لها باختراق أي شيء تقريبًا، ومن هنا تنبع خطورتها، في ظل قدرتها على اختراق العظام، وتدمير الخلايا الحية، وإنتاج طفرات جينية لأي شخص في طريقها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com