كيف رأى خبراء التقنية "أيفون13" و"ساعة أبل7" و"آيباد ميني"؟
طرحت شركة "أبل" الأمريكية، خلال حدث بثته عبر الإنترنت، الثلاثاء، "أيفون 13" و"آيباد ميني"، و"ساعة أبل 7"، في حين استطلع موقع "تك دايجست" آراء عدد من خبراء التقنية، حول المنتجات الجديدة التي أطلقتها الشركة.
وفيما يتعلق بـ"أيفون 13"، اعتبر بن وود كبير المحللين بشركة CCS Insight، المتخصصة في تحليلات سوق الهواتف المحمولة، أن "الجهاز الجديد شهد عودة أبل العناصر الرئيسية المتمثلة في عمر البطارية وتقنية الشاشة والأداء والكاميرات"، مضيفا أن "جميع هذه العوامل جذابة لعملاء الشركة الحاليين الذين يتطلعون إلى الترقية".
وقال بن وود إن "الشركة تعتمد إستراتيجية مجربة منذ فترة تتمثل في تقديم تحسينات في صيغة منتجات جديدة لتغذية طلب المستهلكين، وإن لا شيء يمكن أن يجعل أبل تنحرف بشكل جذري عن إستراتيجيتها المعتمدة والمجربة تلك، سوى أن تقوم بالتحول الدراماتيكي نحو الهواتف المرنة، وإن هذا أمر غير مؤكد في الوقت الحالي".
وبخصوص "آيباد ميني" أفاد بأنه "أمر رائع أن نرى عودة آيباد ميني الذي لم يتم تحديثه منذ مارس 2019، وإن من المحتمل أن يكون الباعث وراء تلك العودة هو الطفرة الحالية بالأجهزة اللوحية لا سيما في ظل وباء كورونا"، لافتا إلى أن "آيباد ميني الجديد أقرب إلى فئة آيبادبرو نظرا لتصميمه ودعمه لشريحة A15 Bionic، وموصل USB-C.
وأكد بن وود أن "آيباد ميني يمثل فرصة مهمة لعلامة آيباد التجارية للتوسع بشكل أعمق في العديد من القطاعات الصناعية التي تدعمها أبل، مثل الطيران والرعاية الصحية وتجارة التجزئة".
أما باولو بيسكاتور، المتخصص في أبحاث الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، فقد رأى أن "أيفون13 بمثابة دفعة كبيرة وداعم لشبكات اتصالات الجيل الخامس 5G"، منوها إلى أنه "بينما سيرى الكثيرون بعض الترقيات على أنها تدريجية، هناك الملايين من المستخدمين الذين لم يقوموا بعد بالترقية إلى 5G"، معتبرا أنه "رغم التحسينات بشكل فردي قد لا تبدو أضافت الكثير من التطوير، إلا أنها مجتمعة ستكون مهمة، ما يؤدي إلى أفضل تجربة أيفون للمستخدمين".
وبشأن ساعة "أبل سيريز7" الجديدة، قال بيسكاتور، إنها "لا تتوفر فيها ميزات صحية رئيسية جديدة، وقد تبدو مخيبة للآمال في هذا الصدد، وإن التركيز المستمر على Fitness+ سيساعد على زيادة المشاركة وتحقيق إيرادات جديدة، ومن الواضح أن أبل تركز على زيادة حجم المبيعات عبر إستراتيجيتها الخاصة، ومع التحسينات التدريجية للساعة، يبدو أن أبل تتبني نموذجًا ناجحا مشابهًا لترقيات iPhone الجديدة".
ونقل موقع "تك دايجست" عن ليو جيبي المحلل بشركة CCS Insight قوله: "للوهلة الأولى تبدو الساعة الجديدة بمثابة تحديث تكراري آخر من أبل"، موضحا أن "وجود شاشة أكبر يتيح أزرارًا افتراضية أكبر ونصًا أكبر بنسبة تصل إلى 50% على الشاشة، وهذا من شأنه أن يحسن سهولة استخدام الساعة بالتأكيد".
وأضاف جيبي أنه "كان يتوقع ان تكون هناك زيادة في عمر شحن بطارية الساعة؛ تلبية لمطالب الراغبين في ساعات أطول، لكن أبل قررت عدم الابتعاد عن 18 ساعة".
وذكر أن "ميزة الشحن الأسرع ستكون موضع ترحيب من من المستخدمين، كما أن هناك إضافات قوية خاصة بمجال اللياقة البدنية، لكن الميزة البارزة هي بلا شك التدريبات الجماعية، التي تضيف عنصرا تنافسيا مثيرا لممارسة الرياضة في المنزل".
