"آيفون 13" الجديد من "أبل" أفضل ولكن ليس كثيرا

طرحت شركة "أبل" الأمريكية أمس الثلاثاء، في حدث عالمي، منتجها الجديد، جهاز "آيفون 13"، بعد أن تم تزويده بشاشات أكبر قليلا وسرعات أعلى وكاميرات أفضل.

لكن بحسب "جاك نيكاس" محرر شؤون التكنولوجيا، بصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن شركة "أبل" بموجب الإضافات المذكورة لم تقدم أي تطوير كبير أو جديد في نسختها الجديدة لـ"أيفون 13".

وقال "نيكاس" في مقال له بالصحيفة، إن "المسؤولين التنفيذيين في شركة أبل، صاغوا التحسينات التي تم إدخالها على آيفون 13، باعتبارها ابتكارات مهمة خلال الحدث السنوي للشركة الذي بث على الإنترنت بسبب وباء فيروس كورونا".

وعقب أنه في "حقيقة الأمر فإن هذه التحسينات الجديدة، نتج عنها جهاز يشبه إلى حد كبير أجهزة آيفون التي روجت لها شركة أبل العام الماضي".

ولفت إلى أن شركة "أبل" قالت إن أجهزة "آيفون" الجديدة تتمتع بشاشة أكثر إشراقا وعمر بطارية أطول وكاميرات ومعالجات كمبيوتر أكثر قوة.

وأضاف أن "الشركة دفعت _أيضا_ شاشة آيفون إلى حافة الجهاز تقريبا، وزادت حجمها (الشاشة) قليلا عن طريق تقليل الشق الصغير في الجزء العلوي من الشاشة".

لكن "أبل" وفقا للكاتب، احتفظت بنفس تصميم الهاتف المسطح الذي استخدمته في الطرز الحديثة الأخرى.

وذكر "نيكاس" أن "أبل" تأمل أنه من خلال إضافة ميزات جديدة وإجراء تحسينات طفيفة في تصميمات منتجاتها، أن يستمر العملاء في صرف المزيد من الأموال لشراء تلك المنتجات.

وأشار جاك نيكاس إلى إن هذه الإستراتيجية من قبل الشركة آتت أكلها لفترة طويلة، موضحا أن "جهاز آيفون _وهو الآن في عامه الرابع عشر_ لا يزال أحد أكثر المنتجات مبيعا في العالم، وهو حجر الزاوية في أعمال أبل".

وخلال النصف الأول من العام الجاري، ارتفعت مبيعات "آيفون" بنسبة 58٪ لتصل إلى 87.5 مليار دولار مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وفق بيانات الشركة.

ورأي الكاتب أن هذا النجاح يعود جزئيا إلى أن العملاق الأمريكي "أبل، بنت على مدر سنوات قاعدة عملاء مخلصين"، كما أنها "صممت منتجاتها بطريقة تجعل من الصعب على العملاء التحول إلى المنافسين، مثل: سامسونغ، وغوغل".