مجموعة من مرتزقة التسلل الإلكتروني تستخدم تطبيقات لآبل وجوجل لاستهداف مسؤولين ومؤسسات حكومية في دول الخليج
مجموعة من مرتزقة التسلل الإلكتروني تستخدم تطبيقات لآبل وجوجل لاستهداف مسؤولين ومؤسسات حكومية في دول الخليجمجموعة من مرتزقة التسلل الإلكتروني تستخدم تطبيقات لآبل وجوجل لاستهداف مسؤولين ومؤسسات حكومية في دول الخليج

مجموعة من مرتزقة التسلل الإلكتروني تستخدم تطبيقات لآبل وجوجل لاستهداف مسؤولين ومؤسسات حكومية في دول الخليج

كشفت شركة بلاك بيري ووكالة رويترز أن مجموعة مرتزقة للتسلل الإلكتروني تستهدف مسؤولين ومؤسسات حكومية في كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين وقطر، باستخدام تطبيقات على متجري آبل وجوجل.

وأظهر بحث نشرته، اليوم الأربعاء، بلاك بيري للبرمجيات، أن مجموعة من المتسللين الإلكترونيين المأجورين تعرف باسم "البهموت" تستهدف مسؤولين سعوديين.

وقالت رويترز إنها تمكنت من تحديد أهداف جديدة للمجموعة عن طريق مقارنة بيانات التقرير مع بيانات صفحات لاصطياد المتسللين تابعة لـ"يو.آر.إل سكان"، وهي إحدى الأدوات المستخدمة في أمن الإنترنت.

الجهات المستهدفة

ومن الجهات المستهدفة في الإمارات -حسب رويترز- وزارة الدفاع والمجلس الأعلى للأمن الوطني، وشيماء قرقاش ثاني أبرز دبلوماسية إماراتية في واشنطن.

وردا على رويترز، قالت الدبلوماسية الإماراتية شيماء قرقاش في رسالة بالبريد الإلكتروني: "إن السفارة ليس لديها تعليق".

واستهدف المتسللون كذلك مسؤولين سعوديين، وأظهرت صفحات اصطياد المتسللين التابعة لـ"يو.آر.إل سكان"- وذكرت رويترز اطلاعها عليها- أنهم استهدفوا خدمة البريد الإلكتروني الحكومي السعودية (موثوق)، ونحو ست وزارات سعودية، والمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الذي يقع مقره في الرياض، ويساعد في تنسيق السياسة الخارجية للمملكة.

وتعقب المتسللون شخصيات من الأسر الحاكمة ومسؤولين تنفيذيين في البحرين والكويت وقطر.



ولم تذكر بلاك بيري أيا من أهداف مجموعة البهموت بشكل مباشر، لكن باحثين تحدثوا في وقت سابق عن نشطاء في مجال حقوق الإنسان بالشرق الأوسط ومسؤولين عسكريين في باكستان ورجال أعمال من دول الخليج باعتبارهم من أهداف المجموعة.

من يقف وراء المرتزقة؟

وحول من يقف وراء المرتزقة المتسللين، قال إريك ميلام نائب رئيس الأبحاث في بلاك بيري إن تنوع أنشطة المجموعة التي يطلق عليها اسم "البهموت" كان شديدا، لدرجة جعلته يفترض أنها تخدم عملاء مختلفين.

وأضاف ميلام قبل إصدار التقرير: "هناك الكثير جدا من الأشياء التي تحدث على العديد من الأصعدة المختلفة، بحيث لا يمكن أن تكون دولة واحدة"، وقال إنه يأمل أن يساعد التقرير في تضييق الخناق على المتسللين بالأجرة.

وكانت رويترز قد ذكرت في يونيو /حزيران أن شركة هندية لتكنولوجيا المعلومات تُعرف باسم "بل تروكس" تعرض خدمات التسلل الإلكتروني؛ لمساعدة عملائها في التجسس على أكثر من عشرة آلاف حساب بريد إلكتروني، بما في ذلك استهداف مستثمرين أمريكيين بارزين.

تطبيقات آبل وجوجل

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com