لسبب خاص جدا ولتقويم إماراتي عربي مختلف تتعلق الأبصار والأمنيات وأحلام المستقبل بفجر جديد عنوانه انطلاق ”مسبار الأمل“ الإماراتي نحو المريخ بصفته سفيرا فوق العادة كأول مسبار عربي وإسلامي لاستكشاف الكوكب الأحمر.
#مسبار_الأمل.. رحلة صيد المستقبل#إرم_نيوز #الامارات_لا_شيء_مستحيل #HopeProbeMission #HopeProbe pic.twitter.com/ihl30BlMxO
— إرم نيوز (@EremNews) July 20, 2020
نادي مستكشفي المريخ، لا يضم سوى تسع دول من بينها الإمارات، فيما تسابق الصين الزمن لتكمل عقد الدول العشر الكبار، وهذا ما يجعل للإنجاز الإماراتي طعم الفرادة، إذ قالت وكالة الصحافة الفرنسية إنه ”حدث تاريخي يعزز قوة الإمارات الناعمة ويدخلها أحد أكثر نوادي دول العالم خصوصية“، فيما اعتبرت مجلة ”فوربس“ أن “ مهمة الإمارات للمريخ ليست مجرد مسعى علمي، بل تأمل الدولة الخليجية -أيضا- ببث الإلهام للسعي للتغيير في البلاد وبناء حقبة جديدة من العلوم والتكنولوجيا“، أما ”بي بي سي“ البريطانية فرأت أن ”بعثة المريخ سوف تحدِث تغييرا كبيرا في المجال الذي سيطرت عليه في السابق قوى العالم الكبرى”.
لحظة إطلاق #مسبار_الأمل الإماراتي نحو كوكب #المريخ#إرم_نيوز #الإمارات #العرب_إلى_المريخ #أول_عد_تنازلي_عربي pic.twitter.com/Iv3xELiX0L
— إرم نيوز (@EremNews) July 19, 2020
وصول ”مسبار الأمل“ إلى المريخ على مسافة 493 مليون كيلومتر بعد سبعة أشهر، يحمل دلالات خاصة لأهل الإمارات وهم يحتفلون بمرور 50 عاما على إعلان دولة الاتحاد، وقد شهد الكثيرون منهم تلك اللحظة التاريخية وعاينوا بأنفسهم كل ما تحقق عبر نصف قرن، وهو ما عبر عنه باحث إماراتي بفخر بالغ ”قبل أقل من عام كان هزاع المنصوري أول عربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية، والآن مسبار الأمل في طريقه إلى المريخ .. هذا شيء يفوق الحلم ويتخطى جموح الخيال”.
فريق #الإمارات المتواجد بـ #اليابان يشارك في #أول_عد_تنازلي_عربي لإطلاق #مسبار_الأمل إلى #المريخ#إرم_نيوز #العرب_إلى_المريخ #HopeMarsMission #HopeProbe pic.twitter.com/V962IpBDNM
— إرم نيوز (@EremNews) July 19, 2020
وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الإماراتي محمد القرقاوي كشف أن تكلفة مشروع مسبار الأمل 200 مليون دولار، مشيرا إلى أنه من أقل المشاريع المشابهة تكلفة على مستوى العالم، وأن 11 ألف شاب وشابة من نوابغ العرب أبدوا رغبتهم في المشاركة بمشروع الإمارات الفضائي، وسيتم اختيار عدد منهم لتأهيلهم وتعليمهم للمساهمة في مشاريع الفضاء.
”مسبار الأمل“ وفق مسؤولين إماراتيين هو خطوة أولى ومقدمة مدروسة بعناية لتنفيذ وعد قطعته الدولة ببناء أول مستوطنة بشرية على المريخ بحلول 2117، إذ تهدف مهمة المسبار إلى تقديم صورة شاملة عن ديناميكيات الطقس في أجواء الكوكب الأحمر وتحقيق اختراقات علمية تقرب حلم الإقامة على المريخ.
ناشط إماراتي قال وهو يحتفل بقرب انطلاق المسبار: “ قبل 50 عاما كنّا نغوص إلى قاع الخليج بحثا عن لؤلؤة، وإلى عمق رمال الصحراء للظفر بحفنة ماء، وها نحن اليوم نغوص في أعماق الفضاء بحثا عن المستقبل”.