استخدام "الشات" بدلًا من "الإيميل" يعرض خصوصيتك في البنوك للخطر
استخدام "الشات" بدلًا من "الإيميل" يعرض خصوصيتك في البنوك للخطراستخدام "الشات" بدلًا من "الإيميل" يعرض خصوصيتك في البنوك للخطر

استخدام "الشات" بدلًا من "الإيميل" يعرض خصوصيتك في البنوك للخطر

استمرار البريد الإلكتروني لفترة طويلة من الزمن هو المعنى الحقيقي المعبر عن وسيلة التواصل داخل الشركات بين الطبقات الإدارية المختلفة، وكذلك بين الشركات في قطاعات الأعمال وبين عملائها.

ووصل الأمر إلى أن عدد الإيميلات المتبادلة يوميًا تصل إلى مليارات الإيميلات حول العالم على شبكة الإنترنت، نظرًا لأنه كان أسرع وسيلة وأكثرها احترافية، ولكن ذلك تغير مع التطور السريع لوسائل الاتصال.

ولكن مع فرض تطبيقات التراسل الفوري عبر الهواتف الذكية، وانتشار الأجهزة المحمولة في أيدي الجميع أصبحت تلك التطبيقات البديل المثالي للإيميل، حيث تعد أكثر سهولة في التعامل وسرعة في التواصل بين المستخدمين.

وفقًا لدراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا فإن الفئة العمرية من الموظفين بين 20 - 25 سنة يردون على بريدهم الإلكتروني خلال 16 دقيقة، بينما يردون على رسائل الشات خلال 90 ثانية من استقبالهم إياها على هواتفهم، وبالتالي ذلك يجعل التواصل أكثر سرعة وفعالية وأسهل بينهم وبين زملائهم الموظفين ومديريهم، وكذلك العملاء.

وكأي تطور تقني بدأت مشكلة خصوصية المعلومات تفرض نفسها على استخدام تطبيقات الشات في تبادل معلومات سرية وحساسة داخل قطاع الأعمال، خاصة وأن استخدام تطبيقات الشات امتد إلى التعامل بين البنوك وعملائها وكذلك بين الأطباء والمرضى ما يضع خصوصية حياة وبيانات هؤلاء المستخدمين على المحك في عالم أصبح الهاكرز يترقبون أي فرصة للانقضاض على ضحاياهم على الإنترنت.

هناك مجموعة من المخاطر التي تهدد قطاع الأعمال والبيانات التي يتم تبادلها من خلال الشات بدلًا من الإيميل:

خصوصية المعلومات

يستخدم قطاع الأعمال العديد من خدمات التراسل الفوري مع التركيز على سهولتها في الاستخدام بالنسبة للموظفين وكذلك للعملاء على حد سواء مع إغفال جزئية مهمة وهي تشفير وحماية البيانات المتداولة على متن تلك الخدمات، حيث إن هناك العديد من أنواع المعلومات التي يتم تداولها مثل بيانات الحسابات البنكية وكذلك كلمات مرور والأعراض التي يواجهها المرضى ويشاركونها مع أطبائهم المعالجين.

المرونة في الاستخدام

استخدام تطبيقات التراسل الفوري تجعل الشركات في حيرة من أمرها حول اختيار المنصة المناسبة للتواصل مع مختلف عملائها خارج شبكة الشركة التي تجمع الموظفين والعاملين داخليًا، حيث يكون اختيار منصة خارجية أقل أمانًا أسهل بالنسبة للشركات من تأسيس حساب مخصص للعملاء على متن شبكة الشركة، ما قد يعرض خصوصية المعلومات للخطر.

شركات الطرف الثالث

معظم منصات التراسل الفوري تجبر مستخدميها على الموافقة على سياساتها في استخدام البيانات وأحقية المنصات في استخدام بيانات المستخدمين سواء بياناتهم الشخصية أو عبر تحليل محادثاتهم لبيعها لشركات الطرف الثالث ما قد يفشي أسرار شخصية للمستخدمين، ويعرض خصوصيتهم للخطر خاصة إن كان الأمر يتعلق بأمور صحية شخصية أو عادات شرائية مختلفة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com