فقدت عالمة كمبيوتر مولودة في إثيوبيا وظيفتها في غوغل بعد أن أشارت إلى عدم المساواة في الذكاء الاصطناعي.
وبينما أعلنت غوغل إنها استقالت، أصرت تيمنيت غيبرو على أنها طُردت، وفقا لتقرير نشرته "ذا غارديان".
وقالت غيبرو، إن العديد من أنظمة الذكاء قد تكون مبنية على فوضى هائلة من التحيزات وعدم المساواة واختلال توازن القوى، مشيرة إلى ورقة بحثية تقدمت بها لمؤتمر دولي سينعقد حول الذكاء الاصطناعي.
وقالت" لقد غابت عن الحوار المحموم حقيقة أن العديد من الأنظمة قد تكون مبنية على فوضى هائلة من التحيزات وعدم المساواة واختلال توازن القوى.
وبحسب التقرير، يمثل هذا التجمع، الذي يحمل عنوان المؤتمر الدولي لتمثيلات التعلم، المرة الأولى التي يجتمع فيها الأشخاص بهذا المجال في بلد أفريقي، ما يوضح نقطة قوية حول إهمال التكنولوجيا الكبيرة لجنوب العالم.
وأشار إلى أنه عندما تتحدث غيبرو عن الطريقة التي "يؤثر بها الذكاء الاصطناعي على الناس في جميع أنحاء العالم، ولا يمكنهم من أن يكون لهم رأي في كيفية تشكيله".
وكان، رئيس مشاركي فريق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي الصغير في Google، قد حذر من نوع الذكاء الاصطناعي الذي يتم تضمينه بشكل متزايد في حياتنا.
وقال إن نقل عمليات البحث على الإنترنت وتوصيات المستخدمين إلى مستويات جديدة يهدد بإتقان المواهب البشرية مثل الكتابة وتأليف الموسيقى وتحليل الصور.
وأوضح أن الخطر الواضح هو أن مثل هذا "الذكاء" يستند إلى مجموعات ضخمة من البيانات "تفرط في تمثيل وجهات النظر المهيمنة وتشفر التحيزات التي يمكن أن تلحق الضرر بالسكان المهمشين".
غير أن كبار المديرين في Google Gebru طالبوا إما بسحب الورقة، أو سحب اسم تيمنيت غيبرو واسم زملائها من الورقة البحثية التي تقدمت بها. ما أثار سلسلة من الأحداث التي أدت في النهاية إلى رحيلها.