تقنية جديدة لحماية بطاقات الائتمان من السرقة

طورت شركة "إلكترونيكسكاتس" المكسيكية، تقنية جديدة تسمح بكشف محاولات الاحتيال التي تحدث من خلال استخدام أجهزة قراءة بطاقات الائتمان، وتؤدي إلى سرقة بيانات البطاقة عند إدخالها إلى الجهاز.

ويأخذ الجهاز شكل وحجم بطاقة ائتمان، ويعمل على بطارية صغيرة مسطحة، ويمكن وضعه في أجهزة قراءة بطاقات الائتمان المشبوهة قبل إدخال بطاقة الائتمان في الجهاز.

ويظهر على شاشة الجهاز ضوء من 3 مؤشرات ضوئية، يشير أحدها إلى الخطر لإنذار المستخدم بخطر الاحتيال، ويمكن ضغط زر "إعادة الاستخدام" للمحاولة مرة أخرى.

ويأتي الجهاز مزودًا بآلية إطفاء ذاتية لحفظ الطاقة، إذ يطفأ تلقائيًا بعد مرور 15 ثانية على عدم استخدامه.

ويعتمد الجهاز على تتبع عدد الرؤوس المغناطيسية في قارئ البطاقات، وعند رصد رأس إلكتروني واحد يكون الجهاز طبيعيًا، مثل جهاز الصراف الآلي.

أما عند رصد رؤوس عدة، فإن الجهاز يعطي ضوء إنذار للتحذير من احتمال التعرض للسرقة، وفقًا لموقع ذا فيرج.

وينفذ المحتالون خدعة سرقة بطاقات الائتمان من خلال تركيب قارئ بطاقات ائتمان إضافي داخل الصراف الآلي لسرقة معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بالمستخدم.

ويفيد الجهاز عند السفر كثيرًا، ويمكن استخدامه بسهولة، ويمتاز بصغر حجمه وانخفاض تكلفته، ويمكن وضعه في الجيب رغم أنه أكبر بقليل من بطاقة الائتمان.

ويستطيع المستخدم تجاوز إجراءات استبدال البطاقة بعد وقفها عن العمل من قبل المصرف نتيجة التعرض للاحتيال.

ولكن الجهاز غير قادر على الحماية من تقنيات السرقة الأكثر تعقيدًا من قارئة الرؤوس المغناطيسية، ومن جهة أخرى فإن خدمات الدفع بواسطة البطاقات بدأت بالتخلي عن القارئات المغناطيسية.

وأطلقت الشركة جهازًا آخر لحماية بطاقات الائتمان غير المغناطيسية، التي تكون عادة أكثر أمانًا من البطاقات ذات الشريط المغناطيسي.

وفي حين أن طريقة سرقة المعلومات بواسطة القارئات المغناطيسية أصبحت قديمة، فإنها ما تزال منتشرة بكثرة في كثير من الأجهزة الماسحة للبطاقات.

وتسعى الشركة إلى تطوير تقنيات جديدة تحمي المستخدمين من أخطار سرقة بيانات مختلف أنواع البطاقات الإلكترونية الأخرى.