مايكروسوفت تكشف عن "قرصنة صينية" لحسابات بريدية حكومية
زعمت شركة مايكروسوفت الأمريكية أن قراصنة معلومات، مدعومين من الصين، اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من المؤسسات والجهات الحكومية، ضمن هجوم سيبراني جديد.
وتسبب ذلك في تعريض المعلومات الحكومية للخطر، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الأمريكية أنه لم يتم الكشف عن أي معلومات سرية خلال الهجوم الإلكتروني.
وتشير تقديرات مايكروسوفت والحكومة الأمريكية إلى أن عدد المؤسسات التي تم استهدافها في الهجوم الاخير بلغ 25 مؤسسة.
ومن بين المستهدفين أيضًا مسؤولون كبار في وزارتي الخارجية والتجارة الأمريكتين.
ونفت الحكومة الصينية مسؤوليتها عن الهجوم واصفة الاتهامات الموجهة لها بالتضليل والزيف.
وقال باحثون في شركة "ويز" المتخصصة بأمن الحوسبة السحابية، إن القراصنة اخترقوا الحسابات باستخدام مفاتيح تشفير مزورة.
وأضافوا أن هذا النهج ربما يتم استخدامه أيضًا للوصول إلى معلومات حساسة على تطبيق "ميكروسوفت تيمز"، وملفات "ون درايف"، إضافة إلى التطبيقات الأخرى التي تستخدم تسجيلات دخول مايكروسوفت.
ويرى شير تاماري رئيس قسم الابحاث في شركة "ويز" للأمن السحابي أن رموز المصادقة الرقمية التي يتطلبها النظام، وتستخدم عادة للتحقق من هوية الشخص، ربما تكون من أقوى الأسرار في العالم الحديث.
يشار إلى أن مفتاح التشفير العام الذي تعرض للاختراق تمت إزالته منذ ذلك الحين؛ ما يعني أن الحسابات لم تعد عرضة للخطر.
مايكروسوفت بدورها قللت من احتمالية أن يكون الهجوم الإلكتروني طال ما هو أبعد من الرسائل الإلكترونية.
وقال المتحدث باسم الشركة جيف جونز لصحيفة "واشنطن بوست" إن الكثير من المزاعم والادعاءات حول الموضوع قائمة على التخمين، ولا تستند إلى أدلة.
