معرض روبوتات
معرض روبوتاترويترز

كيف يؤثر التصميم الروبوتي على التفاعل الاجتماعي؟

في سياق التقدم المتسارع للذكاء الاصطناعي والروبوتات، تظل المخاوف حول التحيز العنصري والجنسي قائمة، وبينما تتلقى الخوارزميات والبيانات المتحيزة في مجال الذكاء الاصطناعي اهتمامًا كبيرًا، فإن المشكلة تمتد إلى ميدان الروبوتات الاجتماعية، خاصة تلك المصممة للمساعدة الاجتماعية.

وبحسب موقع "ذا كونفرزيشن" الأمريكي، يظهر أن هناك تحديات كبيرة تنشأ نتيجة لانتشار كبير للروبوتات ذات التصميم الأبيض.

أخبار ذات صلة
"ناسا" تمنح الروبوتات دورًا أكبر في غزو الفضاء

وأشار الموقع إلى أنه يجب فحص سبب انتشار الروبوتات ذات اللون الأبيض بشكل رئيس، والذي يجذب الانتباه إلى روبوتات مثل "كاسبار" و "ناو" التي تتفاعل مع الأطفال ذوي طيف التوحد. 

وأوضح أن عدم التنوع في مظاهر هذه الروبوتات يثير مخاوف، خاصة مع زيادة التشخيص لمرض التوحد بين الأطفال من ذوي البشرة الملونة.

ولفت الموقع إلى أن الروبوتات الحالية المتاحة للاستخدام تسهم في هذه الظاهرة، إذ لم يتم تطوير معظمها من الصفر وإنما استُعيرت من تصميمات حالية، والتي غالبًا ما تتميز بمظهر سريري نظيف مع استخدام بلاستيك أبيض لامع، ما يعرف بـ "فقر الخيال الهندسي"، والذي يقيد إبداع فرق التصميم الخاصة بها.

وأكد أهمية التعاون بين علماء الاجتماع ومصممي التفاعل والمهندسين لتنويع المظهر وأشكال تفاعل الروبوتات الاجتماعية. وأضاف: "الهدف هو إنشاء روبوتات تعكس تنوع المستفيدين منها، وتدمج الحساسية الثقافية في الإيماءات واللمس".

وركز على تقاطع التخيلات الثقافية والهندسية في تشكيل مظهر الروبوتات. يشير إلى أهمية مواجهة الإرث الثقافي والتحول إلى "الخيال الهندسي" الشامل، مشيرًا إلى الجهود المستمرة، مثل: التعاون متعدد التخصصات، لتحقيق تفاعل عاطفي متجسد.

وشدد الموقع على الحاجة إلى نقلة نوعية في تصميم الروبوتات الاجتماعية، مدعومًا بتكامل التنوع الثقافي في المظهر وطرق التفاعل. ذلك بهدف تعزيز مستقبل تعاون أكثر شمولًا بين الإنسان والروبوت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com