يقول مثلٌ شائع "مصائب قوم عند قوم فوائد"، وذاك ما حصل تحديدا في حالة "تويتر"، لأن اضطراب منصة التغريد، منذ أن تولاها الملياردير إلون ماسك، جعل الفرصة سانحة أمام مؤسس فيسبوك، مارك زوكربرغ، حتى يطرح منصة جديدة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية، فإن زوكربرغ استفاد بشكل مباشر من الاضطرابات التي دخلها موقع تويتر منذ أن اشتراه أغنى شخص في العالم، فأراد إحداث تغييرات لم تكن موفقة.
وأدى "فشل ماسك" في تويتر أن يقدم خدمة وُصفت بالجليلة لمارك زوكربرغ، الذي كان يئن تحت وطأة متاعب بالجملة، فيما تراجعت ثروته بشكل قياسي خلال العامين الأخيرين.
ووقع فيسبوك في مشاكل بالجملة، أغلبها مرتبط بالخصوصية واحترام بيانات المستخدمين، وبدا كما أن لو أن مارد التواصل الأزرق قد فقد بريقه إلى الأبد، لا سيما في ظل صعود منصات تعتمد بشكل أكبر على الفيديو مثل "تيك توك".
لكن زوكربرغ الذي أعلن منصة "ثريدز"، مؤخرا، استطاع جذب ملايين المستخدمين في وقت قياسي، في ضربة لم يكن يتوقعها أحد، فيما قلل إلون ماسك من شأن المنصة الجديدة معتبرا إياها مجرد نسخة من إنستغرام.
وثمة من وصف إلون ماسك بالشخص الذي ساعد زوكربرغ، ولعب دور "رجل علاقات عامة" لصالحه، لأنه ظل يدخل جدلا تلو الآخر.
وفي أحدث القيود التي جاء بها ماسك؛ حصر عدد التغريدات التي يمكن متابعتها في عدد محدد، وهو أمرٌ أثار استياء كثيرين ممن انزعجوا من توالي القيود على المنصة، في حين تبذل مواقع التواصل جهودا من أجل جذب المستخدمين.