جهود لتقييد وصول القاصرين للمحتوى الحساس أو العنيف عبر الإنترنت
جهود لتقييد وصول القاصرين للمحتوى الحساس أو العنيف عبر الإنترنتدايلي ميل

نظام جديد للحد من وصول القاصرين إلى المحتويات الحساسة

أعلنت وكالة حماية البيانات الإسبانية "أي إي بي دي"، مؤخرًا، عن إنشاء نظام جديد للتحقق من العمر، يقيّد وصول القاصرين للمحتوى الحساس أو العنيف عبر الإنترنت.

وبحسب الوكالة، فإن النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، سيحل محل الأنظمة الحالية، التي تطلب فقط التأكيد على السن أو مشاركة بيانات الاعتماد مع موفّري المحتوى، والتي تعد غير كافية "من منظور حماية البيانات".

وأوضحت مديرة الوكالة، أن الأساليب الحالية لا توفر بيانات دقيقة، ويمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى الكشف عن هوية المستخدمين والسماح للقاصرين بمشاهدة المحتوى الحساس، بينما يسعى نظام التحقق من العمر المنتظر إلى تجنب كل تلك المخاطر.

وأضافت الوكالة أن النظام سيتم تطويره بالاشتراك مع اللجنة الوطنية للأسواق والمنافسة "سي إن إم سي"، التي ستحدد المحتويات المناسبة للفئات العمرية.

وأشارت الوكالة إلى أن 60% من المراهقين في إسبانيا وحدها يشاهدون مواد حساسة عبر الإنترنت.

وأكدت الوكالة أن مشاهدة "محتويات البالغين" في سن صغير يسبب مشاكل خطيرة في نمو العصبي للمراهقين، ومشاكل في الصحة البدنية والعقلية، كما يؤثر على مدى انتباههم، وتعلمهم، ونموهم العاطفي، وعدوانيتهم.

وأضافت الوكالة "إن مجرد التحقق من معلومات المشاهد وعمره، وعدم السماح له بالوصول إلى محتوى للبالغين يمكن أن يقلل آثار المشاكل السابقة على صحته وحياته.

وعلى الرغم من أن النظام الجديد ما زال في مرحلة التطوير، إلا أن الوكالة حرصت على تنفيذ 3 أدلة عملية للمفهوم باستخدام منصات مختلفة لإثبات فعالية النظام.

واستهدفت الاختبارات أجهزة الكمبيوتر، ووحدات تحكم ألعاب الفيديو، والأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد وآي أو إس.

كما لفتت الوكالة إلى أنه، اعتبارًا من اليوم الجمعة، ستبدأ اجتماعات ثنائية مع "غوغل وميتا وتيكتوك" وشركات أخرى للعمل على تنفيذ هذه الأنظمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com