أيهما أدق عداد وقود السيارات التقليدية أم مقياس الشحن في الكهربائية؟
أيهما أدق عداد وقود السيارات التقليدية أم مقياس الشحن في الكهربائية؟أيهما أدق عداد وقود السيارات التقليدية أم مقياس الشحن في الكهربائية؟

أيهما أدق عداد وقود السيارات التقليدية أم مقياس الشحن في الكهربائية؟

انتشرت شائعة بين سائقي السيارات الكهربائية مفادها أن حواسيب الشحن والقيادة في السيارات الكهربائية غير دقيقة، ولكن المتخصص في تقنيات السيارات بول هورل، يدحض هذا الادعاء.

وقال هورل في مقال نشره موقع "توب غير": "يمكننا الوثوق في قراءة عداد شحن البطارية في السيارة الكهربائية أكثر من عداد الوقود في سيارة الوقود الأحفوري".

وأضاف: "يرجع ذلك لوجود حاسوب فائق الدقة في السيارات الكهربائية، ومقياس شحن يعطي قراءات دقيقة جدا، مقارنة بعداد الوقود في السيارات العاملة بالاحتراق الداخلي".

وتابع: "يشير العداد في سيارات الوقود الأحفوري إلى امتلاء خزان الوقود على الرغم من قطع أول 160 كيلومترا، ثم تؤثر الجاذبية على المقياس وتهبط الإبرة إلى الأسفل، وفي النهاية تحصل قفزة سريعة من امتلاء ربع الخزان إلى فراغه من الوقود".

في حين يكون مقياس شحن السيارة الكهربائية دقيقا، إذ إن قيادة السيارة بانتظام تسمح بقطع مسافة متساوية مقابل استهلاك 10% من الشحن، ومع زيادة سرعة السيارة أو بطئها، تقل المسافة المقطوعة أو تزداد.

وتمتاز القراءة التي يظهرها حاسوب السيارة الكهربائية للكيلومترات المقطوعة مقابل وحدة الطاقة بأنها مطابقة للواقع، حسب هورل.

وقال هورل: "لو أننا صفرنا عداد المسافة عند فصل شحن البطارية بعد امتلائها، ثم قدنا السيارة حتى فراغها من الكهرباء، وقسمنا المسافة المقطوعة على الطاقة المصروفة المقدرة بالكيلوواط في الساعة، نحصل على سعة بطارية السيارة المحددة من المصنع بدقة بالغة".

أما عداد المسافة المقطوعة مقابل الوقود المستهلك في سيارة الاحتراق الذاتي لا يكون مطابقا للواقع، وعند تقسيم المسافة المقطوعة على الوقود الموجود في خزان السيارة، تكون النتيجة دقيقة بنسبة 10% إلى 15% فقط.

ولكن تبقى مشكلة واحدة في قراءة عداد شحن البطارية الكهربائية، تكمن في ضياع 10% من الطاقة في تشغيل جهاز التكييف، التي لا يظهرها حاسوب السيارة، إذ يحسب استهلاك البطارية في حركة العجلات، عوضا عن حساب استهلاك الكهرباء في السيارة بالكامل، وفقا لهورل.

وتعاني سيارات الوقود الأحفوري أيضا من ضياعات مشابهة، عند حساب مدخول الوقود إلى السيارة، أو ثاني أكسيد الكربون الناتج، نتيجة استخدام مخطط استهلاك الوقود في حركة العجلات.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com