منافسة يوتيوب وفيسبوك تجبر تويتش على السماح بمشاركة البث المباشر

سمحت منصة البث المباشر "تويتش" بمشاركة خدمتها عبر يوتيوب وفيسبوك، بعد سنوات من فرضها حصرية استخدام الخدمة عبر نافذتها الخاصة.

وقالت المنصة، في رسالة إلكترونية لموقع "ذا فيرج" المعني بالشأن التقني، إنها كانت ملزمة باتفاقية طويلة الأمد تفرض حصرية البث المباشر، ما حرم المستخدمين من القدرة على البث عبر منصات أخرى.

وإزاء ذلك، أصبح لدى رواد "تويتش" المزيد من المرونة في استخدام ميزات مختلفة خارج نظام المنصة الأساسي، ما يمكنهم من بناء جمهور أكبر، وتحقيق تفاعل أكثر كثافة مع منصات البث الأخرى.

وذكرت "تويتش" أن السماح للمستخدمين بمشاركة بثهم عبر منصات متعددة "يمنحهم مرونة أكبر لتنمية جمهورهم"، ما يعود بالنفع على المنصة أيضا، إذ "ربما جلب مشاهدات المنصات الأخرى إليها"، بحسب الرسالة.

وأكدت الرسالة ذاتها أن مقدمي البث عبر تويتش بات بإمكانهم مشاركة بثهم، لكنها نوهت إلى أن "مدى إمكانية التحكم في ما يبثونه عبر المنصات الأخرى لا يزال خاضعا لحدود، وليس مطلقا".

ومن هذه القيود عدم سماح "تويتش" لمقدمي البث المباشر ببث تدفقات المنصة الخاصة بهم على يوتيوب أو فيسبوك أو غيرهما من المنصات لفترات زمنية طويلة.

ومع ذلك، أكدت تويتش أن مشاركة البث المتزامن مع تطبيقات الهواتف الذكية، مثل تيك توك وانستغرام لايف، مسموح به.

ويلفت "ذا فيرج" إلى أن خطوة فيتش تعني أن "أيام الاعتماد على منصة واحدة للبث المباشر قد ولت"، وأن الشركات المنافسة ليوتيوب لا يزال لديها من الإجراءات ما يسمح بجذب المستخدمين ومنافسة أقوى منصات البث المرئي حول العالم.

وبدأت تويتش، المملوكة لشركة أمازون، خدمتها في حزيران/ يونيو 2011، متفرعة من منصة البث المرئي Justin.tv، وتركز بالأساس على ألعاب الفيديو وحلول ألغازها، التي يقدمها مقدمو البث المباشر حول العالم، إضافة إلى بث مسابقات مباشرة لهذه الألعاب.

لكن العديد من المقدمين البارزين للبث المباشر عبر تويتش غادروا المنصة، خلال الفترة الماضية، للبث عبر منصات أكثر ربحية، خاصة "يوتيوب جيمنغ YouTube Gaming".