الجيش الأمريكي يطور "حمالة صدر تكتيكية" لمجنداته
أفاد تقرير إخباري، أمس الجمعة، بأن الجيش الأمريكي يعمل على تطوير "حمالة صدر تكتيكية" لمجنداته لأول مرة في تاريخه.
وقال التقرير الذي نشرته شبكة "سي أن أن" إن "حمالة الصدر التكتيكية لا تزال قيد التطوير في مركز قيادة تطوير القدرات القتالية للجيش الأمريكي في موقع ناتيك بولاية ماساتشوستس".
وأضافت الشبكة أنه "إذا تمت الموافقة عليها من قبل مجلس الزي العسكري، فستكون أول صدرية رسمية يقدمها الجيش الأمريكي للجنود الإناث في تاريخه".
ونقل التقرير عن ديفيد أكيتا المتحدث باسم مركز قيادة تطوير قدرات القتال في الجيش الأمريكي قوله إن "فريق التصميم والنموذج الأولي سيقدم التصاميم النهائية للحمالة إلى مجلس زي الجيش في الخريف المقبل".
وأضاف أكيتا: "إذا وافق مجلس الزي العسكري للجيش على النموذج الأولي وجعله برنامجا للتسجيل، فستتم إضافته إلى زي الجيش الأمريكي قريبا".
وأوضح أنه "من أجل تطوير حمالة الصدر التكتيكية قام مركز تطوير القدرات القتالية بمسح على مئات من المجندات في الجيش في أماكن ووظائف مختلفة لجمع معلومات حول الملاءمة والوظيفة والدعم والأداء المناسبين".
ولفت إلى أنه "تم تطوير النماذج الأولية في المركز بموقع (ناتيك)، وأنه تم تقييم مفاهيم التصميم الممكنة من شركاء الصناعة في المقر الرئيسي للموقع بمشاركة عدد من الضباط الإناث في الجيش الأمريكي".
وقالت "سي أن أن" إنه "نظرًا لأن حمالة الصدر تعتبر قطعة تكتيكية وليست مجرد قطعة ملابس رياضية، فقد تم إجراء اختبارات شاملة في تطوير النموذج الأولي الحالي".
وأوضحت أنها شملت "اختبار اللهب في منشأة الاختبار الحراري في مركز تطوير قدرات الجيش".
وأضافت أنه "سيتم تقديم نتائج هذه الاختبارات من قبل فريق التطوير عندما يتم تقديم حمالة الصدر إلى لوحة الزي العسكري في وقت لاحق من العام الجاري".
وقال أكيتا: "إذا أصبحت حمالة الصدر التكتيكية برنامجًا رسميًا للتسجيل كنتيجة للوحة الموحدة للجيش، فسنرى ذلك على أنه انتصار للجنود الإناث في الجيش، اللواتي سيتم تزويدهن بتلك الصدرية عند دخولهن الجيش لأول مرة".
