تعرف على أبرز طرق الاحتيال عبر الإنترنت وكيفية تجنبها

يبحث مجرمو الإنترنت باستمرار عن ثغرات إلكترونية، تساعدهم في تنفيذ عمليات احتيالية جديدة للإيقاع بضحاياهم وسرقة أموالهم.

وخسر الأمريكيون في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، العام الماضي، مبلغ 6.1 مليار دولار، وذلك وفق تقرير صادر عن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.

وفي العام الحالي، استغل المجرمون الظروف العالمية لاتباع طرق جديدة في عملياتهم للاحتيال عبر الإنترنت، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لشركة "تريند مايكرو" اليابانية للأمن السيبراني.

منصات مزيفة للعملات المشفرة

يستخدم مجرمو الإنترنت في هذه الطريقة رسائل بريد إلكتروني احتيالية، وموقع ويب مزيفا لتداول العملات الرقمية، والذي يبدو مطابقًا للموقع الحقيقي، حيث يروجون في إعلانات جذابة للاستثمار بالعملات المشفرة على غرار المشاهير، والتي تتضمن جوائز مغرية واستثمارات سهلة، لخداع الضحايا لتنزيل تطبيقات ضارة تكشف معلوماتهم الشخصية والبنكية، ومن ثم يستولون على أموالهم.

التسويق الاحتيالي عبر الإنترنت

كما ينشئ المحتالون متاجر وهمية عبر الإنترنت، تنتحل أسماء علامات تجارية شهيرة، حيث يوقعون بضحاياهم من خلال الترويج لحملات مزيفة لهدايا مجانية وعرض خصومات كبيرة مع إعلانات ترويجية مبالغ فيها.

وعندما يدفع الضحايا رسوم توصيل الهدايا أو ثمن السلعة فإنهم لا يستلمونها.

الاحتيال بالتوظيف

يحرص الكثيرون على البحث عن فرص عمل جديدة، وخاصة بعد تضرر قطاع التوظيف عالميا، مع تفشي كورونا خلال العامين الماضيين.

ويستغل مجرمو الإنترنت ذلك، حيث تعرض بعض مواقع الويب الاحتيالية، وظائف من المنزل لإدارة مواقع التواصل الاجتماعي، وتغري الضحايا برواتب مرتفعة دون الحاجة إلى خبرة.

كما يرسلون رسائل بريد إلكتروني تبدو وكأنها من شركات معروفة جيدًا، وحتى أن بعض المحتالين يجرون مقابلات عمل وهمية.

ويطلبون من الضحايا شراء معدات أو دفع تكاليف جلسات التدريب قبل التوظيف، وفي الواقع لا توجد أي وظيفة، وكل ذلك فقط لسرقة أموالهم.

إقامة علامة رومانسية مزيفة

في هذه الطريقة، ينشئ المحتالون ملفات تعريف مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة للبحث عن الضحايا.

وبعد أن يكتسبوا ثقتهم، يطلبون منهم إرسال أموال أو شراء مقتنيات ثمينة لهم، عن طريق خدمات التحويل والتوصيل عبر الإنترنت، والتي تجعل من الصعب الوصول إليهم.

مزايا وهمية للوقاية من كورونا

يروج المحتالون بهذه الطريقة، لبرنامج مزايا غير موجود للوقاية من كورونا، ويطلبون من الضحايا التقدم للحصول عليه عبر روابط التصيد الاحتيالي.

ويتظاهر بعض المجرمين بأنهم من شركة التأمين الخاصة بالضحايا للحصول على معلوماتهم الشخصية.

ويوصى خبراء الأمن في هذه الحالة عدم إعطاء أي معلومة شخصية، والاتصال بشركة التأمين للتأكد.

كيفية تجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت

يؤكد خبراء الأمن السيبراني على إمكانية تجنب احتيالات المجرمين عبر الإنترنت من خلال تطبيق مجموعة من النصائح التالية:

الحفاظ على الخصوصية

من الضروري استخدام برامج تحظر آليا مواقع الويب المشبوهة.

وأيضا عدم مشاركة المعلومات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل عناوين البريد الإلكتروني أو كلمات المرور، والاسم بالكامل وعنوان المنزل، والتي قد تساعد المحتالين في سرقة تفاصيل الهوية الشخصية والوصول إلى المعلومات البنكية.

إجراء مصادقة ثنائية

ستؤدي إضافة هذه الميزة إلى الحسابات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعزيز أمنها.

الفحص الأمني

قبل شراء العناصر عبر الإنترنت، من الضروري التأكد من حقيقة الشركة المروجة، من خلال إجراء بحث على الويب عن اسمها ثم إضافة كلمات "احتيال" أو "سرقة".