برنامج يقلل مدة اختبار بطارية السيارة الكهربائية بنسبة 75%
برنامج يقلل مدة اختبار بطارية السيارة الكهربائية بنسبة 75%برنامج يقلل مدة اختبار بطارية السيارة الكهربائية بنسبة 75%

برنامج يقلل مدة اختبار بطارية السيارة الكهربائية بنسبة 75%

يعمل برنامج ذكاء اصطناعي جديد على تسريع اختبار بطاريات المركبات الكهربائية، حيث يقلل من المدة الزمنية المستغرقة في اختبارها بنسبة 75%.

واستخدم باحثون من قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة ميشيغان الأمريكية، في تطوير البرنامج الجديد أحدث خوارزميات الذكاء الاصطناعي التعلم العميق.

وذكر الموقع الإلكتروني لجامعة ميشيغان، الإثنين، أن البرنامج الجديد يعمل بنهج مبسط، حيث أظهر أن اختبار أداء ومدة صلاحية نماذج بطاريات السيارات الكهربائية، قبل إنتاجها، يمكن أن يكون أسرع بأربع مرات، من التقنيات الحالية المستخدمة في اختبارها.

كما يمكنه أن يخفض بشكل كبير من تكلفة تقييم اختبارات أداء تكوينات البطارية على المدى الطويل.

وتستغرق التقنيات الحالية وقتًا طويلاً لتقييم عدد كبير من نماذج بطاريات المركبات الكهربائية، قبل اختيار الأفضل منها لإنتاجها.

وعادةً ما يصل اختبار كل تكوين في نماذج البطاريات إلى عدة أشهر من الشحن الكامل ثم التفريغ الكامل، أو تدوير البطارية لنحو 1000 مرة، وذلك لمحاكاة 10 سنوات من استخدامها.

وأوضح وي لو، المؤلف الرئيس في الدراسة، أن البرنامج الذي طوره مع فريقه يخفض وقت كل من تجارب المحاكاة والاختبارات المادية لنماذج البطاريات ويحسنها بنحو 75%.

وينشئ البرنامج آليا نماذج أفضل للبطاريات خلال التجارب، ويستخدم الملحوظات المبكرة للتخلص من تكوينات البطارية الخاطئة بدلاً من تدويرها.

ويمكنه التوقف المبكر بشكل منهجي والتعلم من البيانات المتراكمة لإنتاج تكوينات جديدة واعدة لبطاريات جديدة.

وقال الباحث وي لو "من خلال تقليل وقت الاختبار بشكل كبير، نأمل أن يساعد نظامنا في تسريع تطوير بطاريات أفضل، واستخدامها في تطبيقات مختلفة".

وبين أن هذه السرعة في الاختبارات يمكن أن توفر دفعة كبيرة لمطوري البطاريات الذين يبحثون عن المجموعة الصحيحة من المواد والتكوينات لضمان أن تكون لدى المستهلكين دائمًا سعة كافية من الطاقة بمركباتهم لضمان الوصول إلى وجهاتهم.

ويعتبر البرنامج فعالاً في اختبار نماذج جميع أنواع البطاريات قبل إنتاجها، والتي تتضمن تلك المستخدمة لعقود في تشغيل السيارات، والبطاريات الأصغر التي تشغل الساعات والهواتف المحمولة.

ولكن، وفق الفريق البحثي في جامعة ميشيغان، فإن بطاريات المركبات الكهربائية قد تمثل الاستخدام الأكثر إلحاحًا لهذه التقنية.

ويشهد إقبال المستهلكين على شراء المركبات الكهربائية ارتفاعاً متواصلاً من حول العالم، إلا أن المخاوف بشأن سعة البطارية وعدد محطات الشحن المتاحة للسائقين، لا تزال مستمرة.

ولهذا السبب فإن أداء البطارية له دور مركزي في جلب المركبات الكهربائية إلى الجماهير كوسيلة لمواجهة آثار تغير المناخ.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com