الكمبيوتر الأمريكي العملاق "فرونتير" يتفوق على منافسه الياباني "فوجاكو"
الكمبيوتر الأمريكي العملاق "فرونتير" يتفوق على منافسه الياباني "فوجاكو"الكمبيوتر الأمريكي العملاق "فرونتير" يتفوق على منافسه الياباني "فوجاكو"

الكمبيوتر الأمريكي العملاق "فرونتير" يتفوق على منافسه الياباني "فوجاكو"

تفوق الكمبيوتر الأمريكي العملاق "Frontier - فرونتير"، على سرعة أقرب منافسيه في اليابان، حاسوب "فوجاكو".

ويعتبر الحاسوب الأمريكي الأول في العالم في تحقيق مستوى من الحوسبة يعرف باسم "الإكساسكيل"، الذي يشير إلى نظام يمكنه إجراء ما لا يقل عن "1 كوينتيليون" عملية في الثانية.

ويجعل ذلك، "فرونتير" أقوى بمرتين من "فوجاكو" في اليابان، الذي كان يعتبر أسرع كمبيوتر عملاق في العالم، وفقا لإحصائية في حزيران/يونيو 2020.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الثلاثاء، أن "فرونتير"، سيسمح للعلماء بتطوير تقنيات للطاقة والاقتصاد والأمن القومي للولايات المتحدة، وحل المشكلات الحسابية التي كان من المستحيل القيام بها قبل 5 أعوام فقط.



ويحتل الحاسوب الأمريكي العملاق الآن قمة "توب 500"، التي تصنف أنظمة الكمبيوتر حسب القوة، وذلك بفضل 1.1 "إكسافلوبس - 1100 بيتافلوب" من قوة أداء، بينما يحتل "فوجاكو"، المرتبة الثانية في قائمة "توب 500".

وتم الإعلان عن هذه التصنيفات في المؤتمر الدولي للحوسبة الفائقة 2022، الذي يعقد هذا الأسبوع في مدينة "هامبورغ" الألمانية.

وقال مدير مختبر "أوك ريدج" الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، توماس زكريا: "يستهل حاسوب فرونتير حقبة جديدة من حوسبة الإكساسكيل لحل أكبر التحديات العلمية في العالم، حيث يمثل هذا الإنجاز أداة لا مثيل لها للاكتشاف العلمي".

وتستخدم الحكومات أجهزة الكمبيوتر العملاقة لمحاكاة الانفجارات النووية، وإجراء اختبارات الأسلحة الافتراضية وغيرها من المهام المعقدة حسابيا.

كما أنها تستخدم لنمذجة النظم المناخية؛ حيث يحتوي مكتب الأرصاد الجوية في المملكة المتحدة على كمبيوتر عملاق Cray XC4، وهو واحد من أقوى الأنواع المخصصة لنمذجة المناخ، على الرغم من أنه من المقرر أن يتم استبداله بنظام أكثر قوة هذا العام.



ويمكن أيضًا استخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية والطب، حيث يعمل جهاز حاسوب "فوجاكو" على مكافحة كوفيد 19.

وبدأ العمل على تسليم وتثبيت واختبار حاسوب "فرونتير" خلال جائحة "كوفيد 19"، ولكن الإغلاق حول العالم أدى إلى إجهاد سلاسل التوريد الدولية.

وعمل أكثر من 100 عضو في فريق من القطاعين العام والخاص في الولايات المتحدة، على مدار الساعة لبناء "فرونتير"، عبر مصادر من ملايين المكونات لضمان تسليم الأجزاء في الوقت المحدد.

وكشف مختبر "أوك ريدج"، أن "اختبار النظام والتحقق من صحته، لا يزالان مستمرين".

وقال: "لكن العمليات العلمية الكاملة ستسير على الطريق الصحيح بحلول بداية 2023، وعندها سيتمكن الباحثون من الوصول إلى نظام حاسوب فرونتير، الذي يعمل بكامل طاقته".

من ناحيته، أوضح جيف نيكولز من المختبر الأمريكي: "سيضع العلماء والمهندسون من جميع أنحاء العالم سرعات الحوسبة غير العادية هذه للعمل على حل بعض أكثر الأسئلة تحديًا في عصرنا، وسيبدأ الكثيرون في استكشافها من اليوم الأول".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com