بينها العزلة والإدمان.. ما سلبيات الاستخدام المفرط للسوشال ميديا؟
بينها العزلة والإدمان.. ما سلبيات الاستخدام المفرط للسوشال ميديا؟بينها العزلة والإدمان.. ما سلبيات الاستخدام المفرط للسوشال ميديا؟

بينها العزلة والإدمان.. ما سلبيات الاستخدام المفرط للسوشال ميديا؟

تسعى التكنولوجيا إلى تقريبنا من أولئك الأشخاص الذين يبعدون عنا أميالًا، ومع ذلك ليس كل شيء إيجابي للغاية، ففي بعض الحالات يمكن لهذه الشبكات الاجتماعية نفسها أن تؤثر علينا بشكل سلبي، وفق تقرير لموقع nospensees.

وقال الموقع إنه ليس كل شيء إيجابي في هذه التكنولوجيا، فما هي المشاكل التي يمكن أن تنشأ عن الاستخدام المفرط للشبكات الاجتماعية؟

الشعور بالنقص

نميل جميعا إلى مقارنة أنفسنا بمن حولنا، وألا نظهر إلا ما يجعلنا فخورين فقط.. هذا التصرف يولد مشكلة كبيرة: في كل مرة نزور فيها Facebook أو Twitter سنرى 70% من الرسائل التي يتحدث فيها أصدقاؤنا عن انتصاراتهم، وصور Instagram التي يحتفلون فيها بارتقائهم الجديد، أو عن الأماكن التي قاموا بزيارتها بصحبة الشريك وأصدقائهم الآخرين.

إن هذا الأمر سيجعلنا نقارن على الفور ممتلكاتنا أو علاقاتنا أو نجاحاتنا أو مستوانا الاقتصادي مع ما نفترض أنهم يمتلكونه، وهذا الشعور ليس سلبيًا بالضرورة إذا بقينا مدركين أن لكل شخص واقعه وإنجازاته، إذ يمكن أن يكون هذا حافزًا لتحسين ظروفنا ولوضع أهداف جديدة.

من ناحية أخرى، إذا ركزنا على التقليل من قيمة ما نمتلكه، معتقدين أننا لن نحصل أبدًا على مثل ما حصل الآخرون عليه، فسوف نقع في الحلقة المفرغة من التعاسة التي يصعب الهروب منها.

الإدمان على الشبكات الاجتماعية

هناك أصلا الكثير من الإدمان في حياتنا اليومية، لذا قد يبدو أنه لا ضرر في الغوص باستمرار في صفحات الفيسبوك الخاص بنا لمشاهدة منشورات أصدقائنا الجديدة ومتابعة صورهم ومنشوراتهم، ولكن إذا مارسنا هذه الأنشطة باستمرار فقد نقع في إدمان لا يقل خطورة عن أي إدمان آخر.

وعليه، إذا أدركنا أننا نقضي من الوقت على شبكاتنا الاجتماعية أكثر مما نقضي في أنشطتنا اليومية فسيكون من الجيد أن نفرض جدولًا زمنيًا على أنفسنا، وألا نفرط في إنفاق وقتنا على الشبكة الاجتماعية.

عزلة

ومن المفارقات أن الشبكات الاجتماعية تولد أشخاصًا وحيدين منعزلين، بينما أحد أهدافها هو أن تكون شكلًا من أشكال الاتصال بين أولئك الذين تفصلهم مسافات كبيرة.. السبب هو أننا توقفنا عن التفاعل مع من حولنا حتى نجدد أوضاعنا أو نسمح للآخرين بمعرفة ما نقوم به في حياتنا.

وهذا يمكن أن يؤثر سلبًا على علاقاتنا الشخصية، إلى الحد الذي نجد أنفسنا فيه بعيدين تمامًا عن أقرب الناس الينا.

ويمكننا تجنب الشعور بالوحدة الذي تسببه لنا وسائل التواصل الاجتماعي إذا قابلنا عائلتنا وأصدقاءنا لقضاء وقت ممتع بمعيتهم، بدلًا من قضاء الكثير من الوقت في مشاركة أحوالنا الشخصية وهمومنا وانشغالاتنا على Facebook.

كيف نمنع الشبكات الاجتماعية من التأثير علينا؟

لا شك أن الشبكات الاجتماعية موجودة لمساعدتنا في الاتصال بأحبائنا البعيدين، لتسهيل حياتنا المهنية ولتحقيق متعتنا واسترخائنا، لكن لمنعها من التأثير عليك سلبًا، تذكر هدفها وألا تمنحها أهمية أكثر مما تستحقه من اهتمامك بها.

وعندما ترى أن شخصًا ما أكثر نجاحًا منك، يمكنك التفكير في كل ما حققه هذا الشخص حتى تصل إلى ما وصل إليه، وتحدد الخطوات التي ستسمح لك بتحقيق أهدافك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com