"غوغل" تتيح لمستخدميها حظر الإعلانات "الحساسة"
"غوغل" تتيح لمستخدميها حظر الإعلانات "الحساسة""غوغل" تتيح لمستخدميها حظر الإعلانات "الحساسة"

"غوغل" تتيح لمستخدميها حظر الإعلانات "الحساسة"

أعلنت شركة "غوغل" الأمريكية للتكنولوجيا أنها تعمل على توسيع خيارات فئات الإعلانات الحساسة، مما يتيح للمستخدمين عبر منصاتها الرقمية المختلفة مزيدًا من التحكم في الإعلانات التي يرونها.

وبدءًا من اليوم الخميس، يمكن للمستخدم إخبار الشركة بـ"التوقف" عن عرض إعلانات له حول موضوعات تتعلق، على سبيل المثال، بـ"الحمل" و"الأبوة والأمومة" أو "المواعدة" أو "فقدان الوزن".

وكانت "غوغل"، التي تجني الأموال جزئيًا من خلال عرض الإعلانات للمستخدم استنادًا إلى سجل البحث والسلوك الآخر عبر الإنترنت، قد تعرضت لانتقادات شديدة لاستهداف الأشخاص بإعلانات متعلقة بالعائلة أو بالجسم لا يفضلون رؤيتها.

وقالت كارين هينيسي، مديرة المنتجات بشركة "غوغل" لخصوصية الإعلانات: "نجري استبيانات للمستخدمين ونحاول فهم أنواع الفئات التي يهتمون بإضافتها إلينا". وأضافت: "ما جاء في القمة كان الكحول والمقامرة، لذلك قمنا بتوفير ذلك."

وتابعت المسؤولة: "وكانت الفئات الأربع التالية هي الأبوة والأمومة والحمل والمواعدة وفقدان الوزن. يعتمد الأمر كله على ما نعتبره فئات حساسة، ولكن أيضًا إلى حد كبير على ما نسمعه من المستخدمين".

وأوضحت أن "الحمل والأبوة والأمومة والمواعدة وفقدان الوزن" ليست الفئات الوحيدة التي أشار مستخدمو "غوغل" إلى رغبتهم في مزيد من التحكم فيها.

وأشارت هينيسي إلى أن الشركة تعتزم إضافة المزيد من الفئات بمرور الوقت بناء على استبيان يتم طرحه على المستخدمين.

ولم تكشف المسؤولة عن أي تفاصيل أخرى حول ما قد يتضمنه هذا الاستبيان أو الموضوعات "الحساسة" الأخرى التي قد تطرحها في الاستبيان.

وتتعارض بعض أنواع الإعلانات المستهدفة مع سياسات "غوغل" على أي حال. وعلى سبيل المثال، تقول الشركة إنها تمنع المعلنين من استهداف الأشخاص بناءً على الظروف الصحية بما في ذلك الصحة العقلية، على الرغم من أنها تسمح لمصنعي الأدوية بالإعلان في الولايات المتحدة، وفقًا لسياساتها الإعلانية.

وفي هذا الصدد، قالت هينيسي إن بعض الإعلانات يصعب تصنيفها؛ لأنها "تتسلل وتخترق" تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة.

وأوضحت أنه على سبيل المثال، "قد يرى الشخص الذي يمنع الإعلانات عن الكحول إعلانًا لشركة طيران مع مضيفة طيران تحمل كأسًا من الشمبانيا"، مشيرة إلى أنه لهذا السبب تقول الشركة إن عناصر التحكم تساعد المستخدم في رؤية إعلانات "أقل" لا تريد رؤيتها، بدلاً من "لا شيء".

الجدير بالذكر أن شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – المملوكة لشركة "ميتا" - تحتوي على إعدادات تقوم بتصفية الإعلانات حول موضوعات حساسة معينة، ولكن حتى الآن، لم يكن لدى مستخدمي "غوغل" سوى القليل من الملاذ.

وفي ديسمبر 2020، بدأت "غوغل" في السماح للأشخاص في الولايات المتحدة بإلغاء الاشتراك في الإعلانات على منصة "يوتيوب" التي تعرض الكحول أو القمار. والآن، يمكن للأشخاص في جميع أنحاء العالم إلغاء الاشتراك من إعلانات الكحول والمقامرة، بالإضافة إلى الإعلانات في الفئات المُعلن عنها حديثًا عبر النظام البيئي للإعلانات في "غوغل".

ولإلغاء الاشتراك في الفئات الإعلانية، ينتقل المستخدم إلى "myaccount.google.com"، ثم يقوم بتحديد "البيانات والخصوصية" من القائمة الموجودة على اليسار، ثم ينتقل إلى "إعدادات الإعلان" ويبحث عن "فئات الإعلانات الحساسة". ولمعرفة طرق تقييد مشاركة البيانات مع "غوغل"، يقوم المستخدم بمراجعة دليل الشركة الخاص بإعدادات الخصوصية.

من جانبه، قال إيليا لاوال، المتحدث باسم شركة "غوغل"، إنه سيتم تطبيق الإعدادات الآن على جميع شبكات الشركة الإعلانية، وليس إعلانات "يوتيوب" فقط.

وأوضح المتحدث أن هذه الشبكة عبارة عن "مجموعة تضم أكثر من مليوني موقع ويب ومقطع فيديو وتطبيق" يمكن للمعلنين استهداف المستخدمين عبرها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com