"هولوبريكس".. تقنية جديدة تفتح الآفاق أمام الشاشات العملاقة الثلاثية الأبعاد
"هولوبريكس".. تقنية جديدة تفتح الآفاق أمام الشاشات العملاقة الثلاثية الأبعاد"هولوبريكس".. تقنية جديدة تفتح الآفاق أمام الشاشات العملاقة الثلاثية الأبعاد

"هولوبريكس".. تقنية جديدة تفتح الآفاق أمام الشاشات العملاقة الثلاثية الأبعاد

طور باحثون من جامعة "كامبريدج" البريطانية تقنية جديدة لتجميع الصور المجسمة معا وتشكيل صورة ثلاثية الأبعاد بحجم كبير.

وأطلق الباحثون على التقنية الجديدة اسم "هولوبريكس"، وهي تفتح الآفاق أمام تطوير شاشات عملاقة ثلاثية الأبعاد، ونشروا نتائج دراستهم في مجلة لايت العلمية.

ويرغب الناس بتجارب بصرية متميزة، تتجاوز شاشات عرض عالية الدقة ثنائية الأبعاد، وصولا إلى منتجات تعتمد على الواقع الافتراضي أو المعزز الثلاثي الأبعاد، للحصول على شاشات عرض عملاقة ثلاثية الأبعاد.

وتحتاج شاشات العرض إلى قدر كبير من تدفق البيانات؛ ويبلغ معدل بيانات المعلومات التي تغذي الشاشة الثنائية الأبعاد، حوالي 3 جيجابايت في الثانية، في حين يتطلب العرض الثلاثي الأبعاد بالدقة ذاتها، حوالي 3 تيرابايت في الثانية، وهي غير متوفرة بعد.

ويمكن لشاشات العرض الثلاثية الأبعاد إعادة بناء صور عالية الجودة، للوصول إلى إدراك بصري حقيقي ثلاثي الأبعاد، لذلك تمثل تقنية هولوبريكس الجديدة رابطا بين العالمين؛ الحقيقي والافتراضي.

وقال الأستاذ الدكتور دابينغ تشو، قائد البحث من قسم الهندسة في جامعة كامبريدج:"تقديم تجربة ثلاثية الأبعاد باستخدام التقنية الحالية يمثل تحديا كبيرا، ونجحنا مع شركائنا الصناعيين خلال العقد الأخير، في تطوير التقنية الجديدة للوصول إلى شاشات عرض عملاقة ثلاثية الأبعاد تقدم مجال رؤية واسعا".

ولتقديم تجربة شاشات عملاقة، يجمع التقنيون عادة، شاشات صغيرة الحجم معا لتشكيل شاشة عرض واحدة كبيرة.

وأوضح دابينغ تشو، مدير مركز الفوتونات والإلكترونيات المتقدمة، أن "ربط أجزاء من الصور الثلاثية الأبعاد معا ليس بالأمر السهل لأنه يجب النظر إلى الصورة النهائية كسلسة من جميع الزوايا، وهو أمر غير متاح في منظور الرؤية الثلاثي الأبعاد، ولا يمكن وضع شاشات صغيرة ثلاثية الأبعاد بجانب بعضها للوصول إلى شاشة عرض عملاقة"؛ وفقا لموقع ساينتيفيك توداي الأمريكي.

ولمواجهة هذا التحدي طور الباحثون تقنية "هولوبريكس"، استنادا إلى العروض المجسمة المتكاملة للصور الثلاثية الأبعاد، وهو مفهوم عمل الباحثون على تطويره في الأعوام الأخيرة في مركز الفوتونات والإلكترونيات المتقدمة بالتعاون مع جامعة كامبريدج.

وتستخدم كل وحدة هولوبريكس جهازا يعدل الضوء مع تركيز على مساحة محددة، لعرض النطاق الترددي، وتشكيل الصور المجسمة الثلاثية الأبعاد بزوايا كاملة ومجالات رؤية واسعة.

وتتكون التقنية من قطعتي هولوبريكس، ويبلغ حجم كل لبنة كاملة الألوان "1024×768 بكسل"، مع مجال رؤية يصل إلى 40 درجة، و24 إطارا في الثانية لعرض الصور المجسمة والحصول على صور ثلاثية الأبعاد.

وقال تشو: "لإنشاء شاشات عملاقة ثلاثية الأبعاد بزوايا رؤية واسعة، يبقى أمامنا تحديات كثيرة، ونأمل أن تشكل تقنية هولوبريكس خطوة واعدة لتحقيق ذلك".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com