بسبب "أزمة الرقائق".. "فورد" تطرح سيارات "إكسبلورر" غير "المكتملة" للبيع

أعلنت شركة "فورد" الأمريكية لصناعة السيارات، أنها ستبدأ في شحن وبيع بعض موديلات سيارة "فورد إكسبلورر" دون الرقائق الإلكترونية التي تتحكم في تكييف الهواء الخلفي وأدوات التحكم في التدفئة.

ووفقًا لموقع "أوتوموتيف نيوز" الأمريكي المعني بأخبار صناعة السيارات العالمية، ستقوم الشركة بعرض السيارات بأسعار مخفضة وشحن أشباه الموصلات المفقودة إلى التجار في غضون عام واحد، والتي سيقومون بتثبيتها بعد ذلك في سيارات العملاء بعد الشراء.

وقال المتحدث باسم شركة "فورد"، إن التدفئة وتكييف الهواء سيظلان قابلين للتحكم من المقاعد الأمامية، موضحاً أن العملاء الذين يختارون شراء سيارة دون أدوات التحكم الخلفية سيحصلون على تخفيض في السعر".

وأضاف: "اضطررنا لفعل ذلك لطرح الموديل الجديد لإكسبلورر للعملاء بشكل أسرع،" مؤكداً أن "التغيير مؤقت فقط."

وتابع المتحدث: "سيتم إخطار العملاء الذين يستلمون المركبات من قبل وكيلهم عندما تصبح الرقائق متاحة للحصول عليها وتركيبها من قبل الشركة."

وكانت الشركة تخطط في وقت لشحن السيارات التي تنقصها الرقائق إلى التجار العام الماضي واعتبارها غير قابلة للبيع، لكنها تراجعت الآن وقررت تغيير خططها باعتبار السيارات غير المجهزة بالرقائق قابلة للبيع والقيادة.

ووفقاً للتقارير، جاء قرار الشركة الأمريكية لتسريع حركة بيع هذه السيارات، تجنباً لما حدث مع موديل آخر من الشركة، حيث شوهدت المئات من السيارات الجديدة من فئة "فورد برونكو" في الشهر الماضي مصطفة ومغطاة بالثلوج بجانب مصنع الشركة بولاية ميشيغان انتظاراً لتركيب الرقائق اللازمة.

وبسبب أزمة نقص الرقائق، عانت شركة "فورد" مثل العديد من الشركات الأخرى، حيث أُجبرت الشركة على تقليص إنتاجها لموديل "F-150" العام الماضي.

وقامت الشركة بإعطاء عملائها خيار شراء الشاحنة دون ميزة (البدء/الإيقاف) التلقائي، وهي الميزة التي توقف المحرك عند توقف السيارة التام.

وعانت الشركات الأخرى أيضاً من نفس الأزمة، فعلى سبيل المثال، قامت شركة "تسلا" الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، ببيع طرازات "Model 3" و"Model Y" دون منافذ USB، وجعلتها قابلة للتركيب في وقت لاحق.

كما قامت شركة "جنرال موتورز" بإلغاء الشحن اللاسلكي وأجهزة الراديو العالية الدقة في بعض الموديلات، بالإضافة إلى وحدة إدارة الوقود التي تجعل بعض شاحنات "البيك أب" تعمل بكفاءة أكبر.

ولم تُستثن السيارات الفارهة من الأزمة أيضاً، حيث ألغت شركة "كاديلاك" الأمريكية ميزة القيادة دون استخدام اليدين في سيارتها "إسكاليد 2022"، بينما بدأت شركة "بي. إم. دبليو" الألمانية في شحن طرازات "X5" و"Z4" دون شاشات التحكم التي تعمل عن طريق اللمس.