وسط منافسة محتدمة.. تراجع شحنات الهواتف الذكية في الصين بسبب الرقائق
وسط منافسة محتدمة.. تراجع شحنات الهواتف الذكية في الصين بسبب الرقائقوسط منافسة محتدمة.. تراجع شحنات الهواتف الذكية في الصين بسبب الرقائق

وسط منافسة محتدمة.. تراجع شحنات الهواتف الذكية في الصين بسبب الرقائق

أعلنت أكاديمية المعلومات والاتصالات الصينية في وقت متأخر من يوم الخميس، أن شحنات الهواتف الذكية داخل الصين تراجعت 18.2 بالمئة على أساس سنوي إلى 32.4 مليون هاتف في يناير/ كانون الثاني.

فقد انخفضت الشحنات من حوالي 39.6 مليون في يناير/ كانون الثاني 2021، وتقل قليلا عن 32.7 مليون في ديسمبر/ كانون الأول 2021 بحسب ما تشير إليه الأكاديمية، وهي مركز أبحاث تدعمه الدولة.

يأتي ذلك وسط منافسة محتدمة من جانب شركات عملاقة أخرى في صناعة الهواتف في كوريا الجنوبية مثل سامسونج والولايات المتحدة مثل أبل وغيرها والتي تحقق هواتفها مبيعات خيالية.

وتواجه شركات تصنيع الهواتف في الوقت الحالي مشكلات في الإنتاج بسبب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلات، التي تشهد شحا عالميا هائلا منذ عامين على الأقل مع بداية تفشي وباء كورونا ومتحوراته.

وتدخل الرقائق الإلكترونية في العديد من قطاعات الإنتاج التقنية والصناعية، ليس فقط في مجال الهواتف الذكية بل في السيارات الكهربائية والأجهزة المنزلية وغيرها، وتسبب تراجع إنتاجها في تأجيل بل وضرب خطط العديد من الشركات العالمية مثل تسلا وأبل وغيرها.

من جهتها، قالت شركتا إنتل وتاور سيميكوندكتور، إن إنتل ستشتري شركة صناعة الرقائق الإسرائيلية مقابل 5.4 مليار دولار، فيما يتيح لإنتل الوصول إلى مزيد من المنتجات المتخصصة ويعزز وضعها للاستفادة من زيادة الطلب على أشباه الموصلات.

ومن شأن الصفقة تعزيز وجود إنتل في ساحة تهيمن عليها شركة (تي.إس.إم.سي) التايوانية، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، في وقت أدى فيه النقص العالمي في أشباه الموصلات إلى تعطيلات في إنتاج كل شيء من الهواتف الذكية إلى السيارات.

وتنخفض مبيعات السيارات في أمريكا عادة في يناير/ كانون الثاني بعد موسم العطلات الترويجي. وربما لم يكن الانخفاض الشهر الماضي كبيرا مثلما كان في السنوات السابقة، أو لم يحدث بسبب نقص المعروض الناجم عن النقص العالمي في أشباه الموصلات.

وأبرمت كوريا الجنوبية وبريطانيا في الأسبوع الأول من فبراير/شباط الجاري، اتفاقية لتعزيز خطوط إمدادات منتجات رئيسة تضررت بسبب جائحة كورونا مثل أشباه الموصلات.

وقالت بريطانيا، إنها تريد ضمان استمرار تدفق السلع الحيوية بين البلدين مشيرة إلى الرقائق المستخدمة في التصنيع المتطور كمثال لذلك.

وتعثرت صناعة السيارات في بريطانيا مثل غيرها في جميع أنحاء العالم بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com