لأول مرة.. إطلاق تقنية لإنقاذ الحياة على متن الطائرات المسيرة الصغيرة
طورت شركة Robotics Center الكندية، والمختصة بتقديم حلول أنظمة الطيران غير المأهولة عالية الجودة، منصة جوية للبحث والإنقاذ، تعمل على متن الطائرات المسيرة بدون طيار؛ للعثور على مفقودين في المناطق المنكوبة وإغاثتهم خلال فترة زمنية قصيرة.
ودمجت الشركة الكندية في منصتها المطورة Echo تقنية ARTEMIS، الخاصة بشركة Smith Myers البريطانية للهندسة الإلكترونية، لتحديد موقع الهواتف المحمولة بدقة في بيئة البحث والإنقاذ.
وذكرت مجلة Vertical لأخبار صناعة الطائرات، اليوم الأربعاء، أن تكنولوجيا ARTEMIS تم تصميمها خصيصًا للتعامل مع حالات البحث والإنقاذ في الكوارث الطبيعية، والتي تحول الهواتف المحمولة للمفقودين في منطقة منكوبة إلى منارة إنقاذ ومرشد لاسلكي.
من جهته، شرح الدكتور إريك كرموش، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة Robotics Centre، أن قدرات تقنية ARTEMIS كانت في السابق متاحةً فقط للاستخدام على طائرات الأجنحة الدوارة والثابتة المأهولة، والتي تستغرق فترة من الوقت عند إقلاعها.
وقال: "الآن، ولأول مرة، يمكن نشر هذه التقنية المنقذة للحياة في دقائق على طائرة بدون طيار صغيرة رباعية المراوح"، لافتاً إلى أن ذلك يوفر قدرة جديدة تمامًا لمشغلي البحث والإنقاذ، والذين يعملون في أصعب الظروف.
وأوضحت الشركة الكندية أن تكنولوجيا البحث والإنقاذ الجديدة تسمح للمشغلين بالعثور بسرعة على أجهزة الهواتف المحمولة للمفقودين، ورسم خرائطها والتفاعل معها في حالات الكوارث سريعة الحركة، مما يساعد ويعزز من قدرة المستجيبين الأوائل على تحديد موقع الضحايا وإنقاذ الأرواح.
وتزود تقنية Echo المتطورة المستخدمين بالقدرة المستقلة على العثور على هاتف محمول فردي، وإجراء خرائط جماعية للهواتف المحمولة في المناطق الخارجة عن الخدمة، والتواصل مع الأفراد، لاكتشاف من في أمس الحاجة للمساعدة والعمل على إنقاذه بسرعة.
وكشفت الشركة الكندية أنها صممت منصة الحمولة الجوية الجديدة، للاستخدام على طائرات "درون" من نوع R80D SkyRaider، وSkyRanger R70، والمطورة من قبل شركة Teledyne FLIR الأمريكية للإلكترونيات.
وتُستخدم هذه الطائرات لدى جهات إنفاذ القانون العسكرية والعامة من حول العالم.
وأثبتت كفاءتها من الناحية التشغيلية، وهي منصات متينة، وتعمل في جميع الأحوال الجوية، مما يجعلها مناسبة تمامًا لمهام البحث والإنقاذ.
