"رولز رويس" تعتزم التحول للسيارات الكهربائية فقط بحلول 2030

كشفت "رولز رويس" الأربعاء، عن قرب اختبار أول سيارة كهربائية بالكامل تحمل علامتها، فيما تخطط الشركة البريطانية إلى التحول إلى السيارات الكهربائية فقط بحلول العام 2030.

وحسب مجلة "دير شبيغل" الألمانية، تخطط الشركة لتدشين أول خط كهربائي لطرازاتها الثمينة، وبالتالي طرح أول موديل منها تجاريا، في نهاية عام 2023.

وذكرت المجلة أن السيارة الفاخرة الجديدة التي ستدشن أول إنتاجات الشركة من المركبات الكهربائية، تحمل اسم Specter أو الشبح، وستطرح في السوق في أقرب وقت ممكن، وتحديدا "عندما يحين الوقت ويتوافق كل عنصر مع معايير رولز رويس الفنية والجمالية والأدائية".

وفقا للصور الأولى لتلك السيارة، فإنها ستأتي مموهة بشكل كبير، وسيكون الطراز الكهربائي كوبيه على الأرجح.

وبدءا من العام الجاري، لن تنتج الشركة أو تبيع محركات الاحتراق العادية، معلنة أنها تسير بثبات نحو إنتاج سيارات بمحرك كهربائي بالكامل.

ولم يكن التخطيط للإنتاج الكهربائي المرتقب هو الأول من نوعه بالنسبة لـ"رويز رويس"، إذ قدمت الشركة أول "سيارة كهربائية مطروحة لأغراض بحثية" في عام 2011.

وبدلا من محرك الاحتراق، اشتمل طراز 102 EX على إلكترونيات طاقة مبردة بالماء ومحركين كهربائيين بإجمالي 394 حصانا، كما احتوى كذلك على حزمة بطارية 640 كيلو في حجرة المحرك السابقة.

ومع ذلك، لم يكن هذا النموذج مخصصًا للإنتاج المتسلسل.

في ذلك الوقت، بدت إدارة الشركة مترددة بشأن ما إذا كانت سيارة المستقبل ستحتوي على محرك هيدروجين أو هجين أو محرك كهربائي.

ويعتبر "حلم المحرك الكهربائي" من تقاليد الشركة البريطانية المصنعة للسيارات، إذ يقول تورستن مولر أوتفوس، رئيس مجلس إدارة رولز رويس موتور كارز، لـ"دير شبيغل" "في أبريل 1900، وضع والدنا المؤسس، تشارلز رولز، نبوءة تطلعية حول كهربة صناعة السيارات".

في ذلك الوقت، قال رولز في مقابلة صحفية، إن "السيارات الكهربائية خالية من الضوضاء ونظيفة، لكن ليس لها مستقبل في البداية لعدم وجود محطات شحن".

لكن، بعد أكثر من 120 عاما، فقد حان الوقت، حسب قول مولر أوتفوس، "الآن تريد شركتنا الشروع في التعهد التاريخي المتمثل في بناء أول سيارة كهربائية فائقة الفخامة".