الصفقة الأغلى في تاريخ الألعاب.. "مايكروسوفت" تنهي استحواذها على "بيثيسدا"

فاجأت مايكروسوفت الجميع العام الماضي بإعلان استحواذها على  ZeniMax Media، التي تضم عملاق الألعاب "بيثيسدا" Bethesda. اليوم أعطت المفوضية الأوروبية موافقتها النهائية على الصفقة التي بلغت قيمتها 7.5 مليار دولار، ما يجعلها واحدة من أغلى عمليات الشراء على الإطلاق في تاريخ صناعة الألعاب، بحسب موقع "ذا فيرج".

تعد "بيثيسدا" واحدا من أشهر ناشري ألعاب الفيديو في العالم، كما تعد مايكروسوفت أيضا لاعبا رئيسيا في نفس السوق، وهو سبب قيام المفوضية الأوروبية بالتحقيق في ما إذا كان من الممكن ظهور وضع احتكاري ينتج عن تلك الشراكة. وخلصت اللجنة إلى أن الأمر ليس كذلك، وبالتالي وافقت على الاستحواذ، ومن المتوقع أن تتخذ المفوضية الأمريكية نفس القرار.

في السنوات الأخيرة، اشترى مُصنع البرمجيات العالمي المزيد من الشركات العاملة في تطوير ألعاب الفيديو. في حزيران/ يونيو 2018 استحوذت مايكروسوفت على ستة مطورين لإنشاء ألعاب لوحدة التحكم، Xbox Series X.

وكانت عملية الشراء البارزة الأخرى هي الاستحواذ عام 2014 على "موجانج ستوديوز" ‏السويدية، وأشهر ألعابها "ماين كرافت" الناجحة، وفي ذلك الوقت كلفت الصفقة مايكروسوفت 2.5 مليار دولار.

كما يتم تداول تقارير تشير لقرب حرمان مالكي "بلاي ستيشن"، منافس مايكروسوفت اللدود، من بعض الألعاب الخاصة بالشركة. وتؤكد مايكروسوفت أن بعض ألعاب بيثيسدا ستصبح حصرية، وفي المستقبل القريب، ستنضم أشهر سلسلة ألعاب لها إلى خدمة الاشتراك في إكس بوكس جيم باس التابع لمايكروسوفت.

في غضون ذلك، وصف الرئيس التنفيذي لشركة  Xbox، فيل سبنسر، تلك الشراكة بأنها "شرف عظيم"، وقال في محاولة لتهدئة مخاوف المنافسين، إن الشركة ستستمر في العمل كما فعلت قبل الانضمام إلى مايكروسوفت، لكنه أكد في الوقت نفسه أن بعض ألعابها ستكون حصرية على Xbox وPC.

وقال جيف جروب، الصحفي الشهير في موقع التقنية الأمريكي  VentureBeat، إن مايكروسوفت ستعقد حدثا خاصا عبر الإنترنت في 11 آذار/ مارس، مخصصا لمناقشة تلك الشراكة المستقبلية.