"أبل" قد تعيد "بارلر" المفضل لدى أنصار ترامب لمتجرها
"أبل" قد تعيد "بارلر" المفضل لدى أنصار ترامب لمتجرها"أبل" قد تعيد "بارلر" المفضل لدى أنصار ترامب لمتجرها

"أبل" قد تعيد "بارلر" المفضل لدى أنصار ترامب لمتجرها

أعلن رئيس شركة "أبل" تيم كوك اليوم الأحد أن الشبكة قد تعيد تطبيق "بارلر" الاجتماعي الرائج لدى المحافظين الأمريكيين بعد حظر تحميله أخيرا بتهمة الحض على العنف، في حال أجرى القائمون عليه إصلاحات على طريقة الإشراف على المضامين.

وردا على سؤال لقناة "فوكس نيوز"، عزا تيم كوك حظر استخدام التطبيق المحبب لدى أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، إلى نشر مضامين "تحرض على العنف" على خلفية اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وبعد إغلاق "تويتر" حساب ترامب، أوقفت شركات التكنولوجيا العملاقة "غوغل" و"أبل" و"أمازون" إمكانية استخدام "بارلر" عبر شبكاتها في التاسع من كانون الثاني/ يناير.



وقال رئيس "أبل": "درسنا الدعوات إلى العنف (في الرسائل) ونعتبر أن ثمة حدودا بين حرية التعبير والتحريض على العنف".

وتقدمت شبكة "بارلر" المحافظة بشكوى ضد "أمازون" الأسبوع الماضي، معتبرة أن تعليق خدماتها حصل لاعتبارات سياسية ويندرج في إطار المساعي للحد من المنافسة لصالح "تويتر".

ومن جانب "أبل"، أوضح تيم كوك أن المجموعة العملاقة "علقت فقط الدخول إلى الشبكة"، لذا "إن أجروا إصلاحات على سياستهم في الإشراف على المضامين، فإنه بإمكانهم العودة" إلى المتجر الإلكتروني التابع لـ"أبل".



وكانت "بارلر" حققت تناميا سريعا في شعبيتها منذ إغلاق "تويتر" نهائيا حساب دونالد ترامب في أعقاب أعمال العنف في مبنى الكابيتول.

وفي يوم سحبها من متجر "أبل"، كان "بارلر" يتصدر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلا في الولايات المتحدة لدى الشبكة العملاقة.

وشكّل "بارلر" في بداياته سنة 2018 منصة محببة خصوصا لدى الفئات المتطرفة في المشهد السياسي الأمريكي، لكنه بات يستقطب محافظين من أطياف تقليدية أكثر، بينهم برلمانيون جمهوريون.

وعلى غرار منصات بديلة أخرى، تعتمد "بارلر" سياسات إشراف أقل تشددا على المضامين المنطوية على كراهية مقارنة مع الشبكات الاجتماعية الكبرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com