انطلاق معرض جايتكس للتقنية في دبي

انطلق اليوم الأحد في دبي معرض جايتكس للتقنية في دورته الأربعين، بمشاركة مؤسسات حكومية وشركات إماراتية، وبحضور دولي يضم مشاركين من فرنسا والبرازيل واليابان وإيطاليا.

وينظم أسبوع جايتكس هذا العام في ظل جائحة كورونا، لكن تحضره 1200 شركة من 60 دولة تعرض أحدث منتجات التقنية و200 من أهم شركات الاستثمار في التكنولوجيا و350 متحدثا في الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية ومستقبل التعليم والصحة، إضافة إلى بثه افتراضيا لنحو 150 دولة حول العالم.

ويعد "معرض جيتكس 2020 " أنموذجا في كفاءة وصدارة دولة الإمارات في واحدة من أكثر قطاعات الصناعة والابتكار، تنافسية على مستوى العالم.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن الإمارات نجحت في أن تضع معرضها الذي يعد أهم حدث تقني واقعي خلال العام 2020 في مقدمة المعارض العالمية على مدار الدورات الـ 39 الماضية من عمر هذه التظاهرة العالمية.

ووفقا للمعايير الرقمية المعتمدة لدى مراكز التصنيف، نجح معرض جيتكس في أن يصنع خطا بيانيا للنمو المتصل، بعدد الدول والشركات والخبراء المشاركين، مضافا إليه حجم الصفقات التي يتم عقدها تحت مظلة الثقة والكفاءة، بحسب التقرير.

واعتبر التقرير، أن المشاركة المكثفة من قبل كبريات الشركات المتخصصة وخبراء هذه الصناعة تشكل قصة نجاح استثنائية لدولة الإمارات في ظل التنظيرات التي تتحدث عن ركود محتمل يتهدد الأسواق الدولية.

وأشار التقرير إلى أن النمو المتواصل في حجم الصفقات المبرمة خلال الدورات الماضية من جيتكس لم يكن مستغربا فقد أجادت اللجان التنظيمية لهذه التظاهرة العالمية، في تنويع الفعاليات المصاحبة للمعرض لتشمل مناقشة جميع القضايا الخاصة بعالم التقنية من قبل الخبراء وبمشاركة أبناء الإمارات ممن يزهون بأنهم حققوا حلم المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

واختتمت الوكالة تقريرها بالقول "إن كلمة السر في قصة نجاح معرض جيتكس، هي نفسها كلمة السر التي تمنح الإمارات حقها المشروع في عضوية نادي النخب الدولية التي تتميز بكفاءة توظيف الإمكانيات ابتداء من الطاقات البشرية والتسهيلات اللوجستية، مع الموقع الجغرافي والاتصالات في بيئة عنوانها الأمن والأمان والتسامح".