في موسم العروض.. كيف تتجنب الاحتيال أثناء التسوق عبر الإنترنت؟

كشف تقرير صادر عن شركة IBM أن انتشار جائحة كورونا سرع تحول المتاجر الفعلية إلى تبني التسوق الرقمي بحوالي 5 سنوات، وهو ما يزداد الإقبال عليه في موسم الأعياد والعطلات التي تشهد عروض تخفيض كبيرة يهتم بها المتسوقون عبر الإنترنت.

وتنفتح شهية قراصنة الإنترنت وخبراء الاحتيال الرقمي، حيث يتم تعقب المتسوقين عبر مختلف المواقع الإلكترونية لسرقة بيانات بطاقاتهم الائتمانية أو بيانات هواتفهم المتحركة أو أي جهاز يتسوقون من خلاله، وهو ما يتطلب حذراً مضاعفاً من جانب المتسوقين.

وهناك عدد من المحاذير التي يجب اتباعها عند التسوق إلكترونياً، وهي كما يلي:

التحقق من المواقع

التسوق الرقمي يجب أن يكون عبر مواقع إلكترونية موثوقة وحقيقية وغير مشكوك في مصداقيتها وجدية تعاملاتها، لذا فإن اختيار تلك المواقع يجب أن يكون بناء على معرفة سابقة وخبرات نقلها الآخرون إذا لم يكن للشخص تجربة شخصية مسبقة معها.

قبل أن تقوم بإدخال بيانات بطاقتك الائتمانية لشراء منتجٍ ما في أي موقع تأكد من أن عنوان URL الخاص بالموقع يحتوي على رمز القفل، ويبدأ ببروتوكول HTTPS، ولمزيد من توخي الحذر يمكنك كتابة عنوان URL الخاص بموقع التسوق يدويا في متصفح الويب.

تجنب الصفقات المريبة

هناك العديد من المواقع التي تستغل فترة الأعياد والتخفيضات لتقوم بترويج وعرض صفقات مريبة ومشكوك فيها، تكون المبالغة في التخفيض أو كمية وحجم المنتج المبيع، هي السمة الغالبة عليها، لذا يجب التحقق جيداً قبل شراء ذلك المنتج أو التعامل مع أي صفقة.

عند تلقي رسائل بالبريد الإلكتروني تحتوي على صفقات بخصومات كبيرة جدا مع روابط متضمنة لمزيد من التفاصيل فلا تضغط عليها مباشرة، بل قم بزيارة موقع التسوق مباشرة عبر المتصفح، وابحث عن هذه الصفقة.

احتيال التصيد البريدي

هناك بعض القراصنة وعصابات الاحتيال يقومون بإرسال بريد إلكتروني مع روابط بداخله إلى الأشخاص مع دعوة للضغط على تلك الروابط من أجل إما زيارة موقع التسوق والتعرف على تخفيضاته وعروضه أو من أجل إتمام عملية الشراء، وقد تكون تلك الروابط احتيالية تماماً.

ولتجنب الوقوع ضحية لخدعة التصيد الاحتيالي، خذ وقتك للتأكد من دقة الرسائل الواردة الخاصة بالتسوق، من خلال البحث عن الأخطاء الإملائية وعناوين URL المتشابهة، بالإضافة إلى ذلك كن حذرا في تنزيل الملفات المرفقة في الرسائل التي تأتي من مرسِلين غير معروفين، خاصة إذا طالبوا باتخاذ إجراء معين.

تقوية كلمات المرور

تعتبر كلمات المرور الضعيفة ثغرة سهلة للقراصنة يلجأون منها إلى أجهزة وحسابات الآخرين لسرقة محتوياتها المعلوماتية، لذا يجب الحرص على تقوية كلمات المرور وعدم التساهل في ذلك.

وكشف تقرير عن تحقيقات خروقات البيانات لعام 2020 أن أكثر من 35% من جميع الخروقات كانت نتيجة لاستخدام كلمات مرور ضعيفة في الحسابات المختلفة.