ما الذي يجعل "ماك بوك برو" من "أبل" جهازاً يقلب الموازين؟
ما الذي يجعل "ماك بوك برو" من "أبل" جهازاً يقلب الموازين؟ما الذي يجعل "ماك بوك برو" من "أبل" جهازاً يقلب الموازين؟

ما الذي يجعل "ماك بوك برو" من "أبل" جهازاً يقلب الموازين؟

طرحت شركة "أبل" الأمريكية مؤخراً جهازها الحاسوبي المحمول "ماك بوك برو" (MacBook Pro) قياس 13 بوصة، وتراهن عليه من خلال المواصفات الجبارة التي زودته بها لدرجة جعلتها تؤكد أن الجهاز "سيقلب الموازين كلياً"، على حد وصفها.

وقالت "أبل" إن الجهاز في "الشكل هو الجهاز الذي تعرفه، أما في القلب فكله قدرات تقلب الموازين كلياً"، لافتة إلى أن شريحة M1 تمنحه سرعة غير عادية وقوة خيالية، مع أداء وحدة معالجة مركزية أعلى لغاية 2.8x، ورسومات غرافيك أسرع لغاية 5x، ومحرك عصبي (Neural Engine) هو الأكثر تطوراً مع تعلم آلي أسرع لغاية (11x).

وأشارت الشركة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن عمر بطارية الحاسب المحمول "ماك بوك برو" (MacBook Pro) يصل إلى 20 ساعة، وهو الأطول في أي جهاز Mac على الإطلاق.



وأضافت "أبل" أنها زودت الجهاز بأول شريحة صممتها خصيصاً لجهاز (Mac)، وهي (Apple M1) التي تعد نظاماً متكاملاً في شريحة (SoC) إذ تأتيك مزودة بعدد هائل من وحدات الترانزستور يبلغ 16 مليار وحدة، ما يمكنها من دمج وحدة المعالجة المركزية، ووحدة معالجة رسومات الغرافيك، والمحرك العصبي (Neural Engine)، ومنافذ الإدخال/ الإخراج، وغيرها الكثير، في شريحة واحدة متناهية الصغر.

وتزود شريحة M1 جهاز MacBook Pro بسرعة صارخة وقوة جامحة، فوحدة المعالجة المركزية ثمانية النوى تنجز أكثر المهام تعقيداً وضخامة بسرعة البرق، بفضل أداء معالجة أسرع لغاية 2.8x مقارنة بالجيل السابق.2 وهي تحقق كل ذلك بأعلى كفاءة في استخدام الطاقة.

وتأتي شريحة (M1) بذاكرة موحدة فائقة السرعة بسعة تصل إلى 16GB. هذه المساحة في الذاكرة الواحدة ذات النطاق الترددي العالي ومدة الانتظار المنخفضة تمكّن التطبيقات من مشاركة البيانات بين وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة رسومات الغرافيك والمحرك العصبي (Neural Engine) بكل كفاءة، لتنجز جميع مهامك بسرعة وسلاسة.



وتقول "أبل" عن معالج الجهاز: "وحدة معالجة رسومات الغرافيك ثمانية النوى في M1 هي أفضل معالج ابتكرناه والأكثر تطوراً حتى الآن، والصورة لا تحتاج إلى برهان، وهي تأتي بأسرع رسومات غرافيك مدمجة في العالم على صعيد أجهزة الكمبيوتر الشخصية 7 مع أداء رسومات خرافي أسرع لغاية 5x‏‏".

وبحسب "أبل"، يمنح التعلم الآلي سرعة خاطفة في تنفيذ العديد من المهام والتحكم الآلي فيها مثل تحليل الفيديو والتعرف على الصوت ومعالجة الصور وغيرها الكثير، لكن بفضل شريحة M1 مع المحرك العصبي Neural Engine ذي 16 نواة ومجموعة كاملة من التكنولوجيات يصبح أداء التعلم الآلي على MacBook Pro من فلك آخر كلياً.

وطُور نظام (macOS Big Sur) ليطلق العنان لإمكانيات شريحة (M1) وينقل جهاز (Mac) إلى مستوى جديد مع ميزات مذهلة في الأداء وأكثر من ذلك بكثير. فبفضل تحديثات التطبيقات القوية، والتصميم الجديد الأنيق، وميزات الخصوصية والأمان الرائدة في المجال، أصبح (macOS Big Sur) برنامجنا الأقوى الذي يشغّل أجهزتنا الأكثر تقدماً حتى الآن.



وتعمل شريحة (M1) و(macOS Big Sur) معاً ليصبح النظام بأكمله أكثر سرعة، فيستيقظ (MacBook Pro) من نمط الإسبات على الفور، وتُنجز المهام اليومية بسرعة أكبر، مثل التنقل بين الصور والتصفح على (Safari). وتحصل التطبيقات التي تستخدمها دائماً على القوة التي تحتاجها وتستحقها.

ويمكنك الآن تشغيل تطبيقات قوية صُممت خصيصاً لشريحة (M1)، وجميع تطبيقاتك المستخدمة حالياً تعمل بفضل برنامج (Rosetta 2)، ولأول مرة، بإمكانك استخدام تطبيقات (iPhone) و(iPad) المفضلة لديك مباشرة على نظام (macOS Big Sur)، لتستفيد من أكبر مجموعة من تطبيقات (Mac) على الإطلاق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com