رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لا يجب منح حزب الله "فترة للتنفس"
اكتشف فلكيون جسمًا كبيرًا كالصخرة يبلغ طوله 2.4 كيلومتر يحوم عند حافة النظام الشمسي، يعتقد أنه يحمل أسرارًا هامة عن كيفية تولد نظامنا الشمسي.
وتتغير الأجسام الصغيرة مثل الكويكبات في النظام الشمسي الداخلي عن طريق الإشعاع الشمسي، والاصطدامات، وجاذبية الكواكب مع مرور الوقت، لكن الأجسام الموجودة في حزام كايبر المظلم والبارد لا زالت تحافظ على الحالة الأولية للنظام الشمسي المبكر، وهو ما جعل علماء الفلك يدرسون هذه الأجسام.
ويعتقد بوجود أجسام على حزام كيوبر يبلغ نصف قطرها كيلو متر أو أكثر، لكنها بعيدة جدًا وصغيرة وخافتة للتلسكوبات لتستطيع مراقبتها.
وقام فريق البحث في المرصد الفلكي الوطني في اليابان، باستخدام تقنية تعرف باسم الاستثارة، والتي نتج عنها مراقبة عدد كبير من النجوم.
وقام الفريق تحت قيادة الفلكي كو أريماتسو بوضع اثنين من التلسكوبات 28 سم في جزيرة مياكو في أوكيناوا، والتي رصدت ما يقرب من 2000 نجم بمجموع 60 ساعة من الرصد.
ووجد الباحثون أن نجمًا واحدًا بدا خافتًا، حيث توجد ظلال كائن عريض يبلغ طوله 2.4 كيلومتر، يُعتقد أنه يحجبه، وهو ما يدعم النظرية التي تنمو فيها الجسيمات الكوكبية ببطئ إلى كائنات بحجم كيلومتر قبل أن يتسبب النمو المتزايد في تحولها إلى كواكب.