البحرية الأمريكية تكشف خططها لتطوير سفن حربية روبوتية

كشفت البحرية الأمريكية والباحثون من جامعة فلوريدا أتلانتيك، عن خطط لتطوير "بوارج روبوتية" ذاتية التشغيل، تستطيع إطلاق هجمات بحرية وجوية من أجل حماية السواحل الأمريكية.

وفي الشهر الماضي، حصلت الجامعة على 1.25 مليون دولار من البحرية الأمريكية للعمل على تطوير السفن الروبوتية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيتضمن المشروع الذي سيستغرق 5 سنوات إجراء بحوث لدراسة وسائل دعم المركبات البحرية المستقلة في مختلف مهامها من المراقبة والمسوحات الساحلية إلى تتبع الأهداف وحماية الأصول البحرية.

وقالت منار دهاناك، مديرة معهد "سي تك" لهندسة المحيطات والأنظمة في الجامعة: "سوف ينصب تركيزنا على تطوير نظام متعدد المركبات يمكنه الإبحار بأمان في المياه الساحلية بمستوى عالٍ من الاستقلالية أثناء أداء المهام المحددة".

ويخطط الباحثون لتطوير برامج جديدة لتحسين أجهزة الاستشعار المتعددة وتجنب حوادث التصادم، بالإضافة إلى نظام تحديد الموقع والمسار في آن واحد (SLAM).

كما ستعمل البوارج الجديدة بمثابة السفن الأم للغواصات والطائرات دون طيار.

جدير بالذكر أن السفن غير المأهولة تكون أقل تكلفة بكثير فيما يخص التشغيل والصيانة من المركبات المأهولة، بالإضافة إلى حماية البحارة البشرية من الخطر.

كما طورت البحرية في الآونة الأخيرة، سفينة حربية بدون طيار من طراز "هنتر سي"، وهي سفينة حربية ذاتية القيادة بطول 132 قدمًا، تستطيع مطاردة غواصات العدو والسفر لمسافة آلاف الأميال في عرض البحر مع الامتثال للقوانين البحرية.

ويمكن أن يصل النموذج الأولي إلى سرعة 27 عقدة باستخدام كاميرات ورادار لتتبع موقع السفن الأخرى.

ويمكن أن تنضم السفينة الروبوتية إلى العمليات البحرية النشطة هذا العام، ما سيؤدي إلى عهد جديد من الحروب البحرية.