الجيش الإسرائيلي: نجري تقييمات مسبقة لهجمات حماس المحتملة
اعتبر صحفيون أمريكيون أن إطلاق الاتحاد السوفيتي أول قمر اصطناعي للفضاء الخارجي، كان بالنسبة لواشنطن، إيذانًا ببداية سباق نحو غزو الفضاء .
وقالت مجلة "تايم" اليوم الأربعاء :"إن إطلاق أول قمر اصطناعي من قبل الاتحاد السوفيتي منذ 60 عامًا، تسبب في صدمة حقيقية للولايات المتحدة، التي وجدت نفسها مضطرة لمجاراة ندّها اللدود والبدء بسباق معه لغزو الفضاء الخارجي واستكشافه، وحتى السيطرة عليه قدر الإمكان".
وكتبت الكاتبة المرموقة، ليلي روثمان، في التايم :" إن هذا الحدث كان له العديد من المعاني في الدوائر الأمريكية: أولها الهزيمة، وثانيها اكتشاف أن بالإمكان المنافسة ليس فقط على الأرض بل وفي الفضاء أيضًا، فضلًا عن ذلك ضرورة الإعداد لسباق إلى الفضاء قادم لا محالة مع الاتحاد السوفيتي".
وتابعت:" كان رد الفعل هذا ناجمًا عن عدد من العوامل، أولًا وقبل كل شيء، حقيقة أن العلماء السوفيت أجروا بحوثًا ناجحة بأقصى قدر من السرية والمهنية، والغرب لا يشك في مثل هذا التقدم في العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية".
ومن الجدير بالذكر أيضًا، أن التنافس على غزو الفضاء وقع في ذروة احتدام الحرب الباردة، مما أثر على تصور واشنطن لتفوقها وجعلها تراجع حساباتها.
وتم إطلاق أول قمر صناعي في العالم يوم 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1957 من أراضي الاتحاد السوفيتي، ودار محلقًا 1440 دورة حول الأرض، لمسافة تبلغ نحو 60 مليون كيلومتر.