تطوير علاج جديد لسرطان المثانة هو الأول منذ 50 عاما

تطوير علاج جديد لسرطان المثانة هو الأول منذ 50 عاما

82% من المرضى الذين يعانون من (NMIBC) العالي الخطورة والذين عولجوا بالعقار الجديد بدلاً من (BCG) ظلوا خالين من السرطان بعد عامين من العلاج

يعني النقص المستمر لما يسمى "عصيات كالميت غيران" (BCG) أن العديد من المرضى المصابين بنوع شائع وخطير من سرطان المثانة لديهم وصول محدود إلى هذا المعيار الفعال من العلاج.

ولكن لأول مرة منذ ما يقرب من 50 عامًا، يبدو أن هناك بديلًا علاجيًا قابلاً للتطبيق، حيث وجدت دراسة جديدة من جامعة "أيوا" أن العلاج الكيميائي المركب الآمن وغير المكلف يمكن تحمله بشكل أفضل من تلك العصيات.

وتعرف "عصيات كالميت غيران" على أنها لقاح ضد الـسل ويستخدم كعلاج لبعض سرطانات المثانة، وسمي هذا اللقاح بهذا الاسم نسبة إلى مخترعيه ألبرت كالميت وكميل غيران، بحسب ويكيبيديا.

ويعتبر هذا العلاج الجديد أفضل في منع تكرار الإصابة بالسرطان بدرجة عالية في المرضى الذين يعانون من سرطان المثانة غير الغازي للعضلات (NMIBC).

وينطوي هذا النوع من سرطان المثانة العالي الخطورة على مخاطر كبيرة من التكرار والتقدم، ويتضمن علاجه النموذجي إزالة جراحية للورم متبوعةً بالعلاج باستخدام (BCG).

أخبار ذات صلة
هل يصبح فحص الدم قريبا كافيا لرصد السرطان وتتبع تطوره؟

والنهج الجديد، الذي طوره مايكل أودونيل، الدكتور في الطب، في جامعة أيوا منذ أكثر من 10 سنوات، يستبدل (BCG) بمزيج من دواءين غير مكلفين ومتاحين للعلاج الكيميائي هما gemcitabine و docetaxel (gem/doce).

وبناءً على هذا البحث الرائد من واجهة المستخدم، اعتمدت مراكز السرطان الرئيسية الأخرى بشكل متزايد هذا النظام أيضًا، وفقاً لما أورده موقع "medicalxpress" التقني الطبي.

ونُشرت دراسة في عام 2022 مفادها أن 82% من المرضى الذين يعانون من (NMIBC) العالي الخطورة والذين عولجوا بالعقار الجديد بدلاً من (BCG) ظلوا خالين من السرطان بعد عامين من العلاج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com