كشف السبب الخطير وراء الغارات العنيفة فجر اليوم على صنعاء
صنعاء- قال مدير مكتب الجزيرة في اليمن سعيد ثابت، إن القصف العنيف الذي تشهده صنعاء، يأتي بالتزامن مع عودة السفير الروسي فلاديمير دودشكين إلى العاصمة اليمنية.
وفور وصول دودشكين إلى صنعاء، أكد بحسب ثابت، أن روسيا ستعطي اولوية قصوى للملف اليمني، مطالبا بوقف فوري لوقف النار وإنهاء الحرب.
وقابل التحالف دعوة السفير الروسي بشن سلسلة غارات غير مسبوقة استهدفت مواقع للمرة الاولى منذ بدء عاصفة الحزم.
وفي الوقت ذاته، أكدت مصادر مطلعة أن التحالف العربي بقيادة السعودية قد اتخذ قرارا جديدا يقضب بتكثيف الهجمات الجوية واستهداف مناطق عسكرية أو سيادية حولتها المليشيات إلى عسكرية.
وتقتضي الخطة الجديدة بحسب المصادر، قصف مناطق حساسة تتوسط أحياء سكنية، ما يرتب على طائرات التحالف مهام صعبة لتحديد الاهداف بدقة عالية واستخدام صواريخ متطورة لا تحدث الأضرار سوى بمساحات محددة.
وكانت المليشيات تعول على تغيير أمكنة تخزين السلاح لإبعادها عن غارات التحالف واستخدمت الأحياء السكنية والوزارات أمكنة لتخزينها لتبقى بعيدة عن ضربات التحالف، لكن التحالف بخطته الجديدة أفشل محاولة المليشيات.
وجدد طيران التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، مساء الجمعة، غاراته العنيفة على مواقع تابعة للحوثيين ونظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء، وسُمع دوي انفجارات هائلة، بحسب شهود عيان.
وذكر الشهود، أن مقاتلات التحالف شنت 12 غارة عنيفة على مقرات وزارتي الداخلية والصناعة، وشرطة النجدة في حي الحصبة، ومنزل مملوك للرئيس السابق "صالح"، في قرية "الدجاج" بالحصبة، شمال صنعاء.
وأضاف الشهود، أن الغارات استهدفت المقر القديم لحزب صالح (اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي).
