ورد الآن.. تطورات خطيرة واشتباكات تفتح أبواب صنعاء لقوات التحرير

عدن- قال ناشطون يمنيون إن الغارات التي وجهت أخيرا لأهداف عسكرية استراتيجية ساهمت في تأجيج الخلاف بين المليشيات الانقلابية وسط اتهامات بالعمالة دبت بين الطرفين.

وأكد الناشطون إن قيادات حوثية وجهت اتهاما مباشرا لقيادات بالحرس الجمهوري بالعمالة لصالح التحالف وتزويده بإحداثيات مواقع تتعرض للقصف للمرة الأولى في صنعاء.

وأكدت قناة العربية السعودية في خبر عاجل أنباء عن اشتباكات تدور بين مليشيات الحوثي وقوات صالح بدار الرئاسة.

واكد ناشطون يمنيون صحة الانباء وتحدثوا عن وقوع قتلى ومصابين من كلا الطرفين.

وفي الوقت الذي لم تذكر فيه قناة العربية مزيدا من التفاصيل، قال ناشطون أن خلافات نشبت بين الطرفين تعود لأسباب تتعلق بالتسليح.

بغضون ذلك تتلقى العاصمة صنعاء الآن، غارات هي الأعنف منذ بدء الحرب في 26 مارس/آذار الماضي، كونها وسط مناطق سكنية لم يتم قصفها من قبل.

وفي 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتشارك فيه البحرين والإمارات، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها في 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل"، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين