الرياض: مَن خلف مؤامرة النفط؟!
الرياض: مَن خلف مؤامرة النفط؟!الرياض: مَن خلف مؤامرة النفط؟!

الرياض: مَن خلف مؤامرة النفط؟!

الرياض - قالت صحيفة الرياض السعودية إن لأزمة نزول أسعار النفط ألف وجهة نظر تختلف من حيث المنتجين المتضررين، والمستوردين المستفيدين لكن صورة المؤامرة، كما تعتقد إيران وروسيا، تعيدنا إلى سياسات الحروب النفسية، والاقتصادية والمتهم من قبل الدولتين السعودية وأمريكا.



واعتبرت الصحيفة أن السعودية متضررة كغيرها ليس فقط على صعيد الصادرات، وإنما من إنتاج وتصدير البترو - كيماويات ونزول الأسهم، وبقاء الأسعار الأساسية كما هي، وخاصة المستورد منها بأسعارها القديمة، ولو صدقنا الاتهام فلماذا دول أوبك وهي التي لا تلتقي دائماً مع سياسات المملكة أصرت بالابقاء على مستوى الإنتاج بما فيها روسيا وإيران حتى لا تفقد أي دولة حصتها ليستغلها غيرها؟!

وقالت إن روسيا ليست بلد نفط فهي دولة عظمى ذات اقتصادات متعددة، وتستطيع أن تحارب على جبهة أرصدتها الهائلة من الذهب، وكذلك ناتجها الكبير من القمح، إلى جانب أنها الدولة الثانية، بعد أمريكا في تصدير السلاح، وحكاية أن سقوط الاتحاد السوفياتي جاء بمؤامرة مماثلة ليس أمراً صحيحاً، فالذي هدمه هو اتجاهه ومنهج اقتصاده الموجّه بيد سلطات تضخمت وتزايد نفوذها وعجزت عن مجاراة العصر بما في ذلك حرب النجوم التي انهكت اقتصادها ومداخيلها.

وأكدت أن التحاليل الدولية التي تراقب السوق، وتقرأ السياسات من كل جوانبها، عجزت عن أن تثبت أن هناك خطة ما للسعودية لإغراق السوق بمؤامرة مشتركة، وأن القصد سورية والعراق وإيران وهذا يكذبه أن دولاً مثل أمريكا، الحليف المزعوم بالمؤامرة، غارقة حتى أذنيها في وضع العراق، وتغازل إيران لتكون الحليف القادم على حساب جميع دول الخليج، وترى في وجود الأسد ضمانة بألا تتوسع دائرة داعش وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى، فمن أين يأتي الاتهام حتى نصدقه؟

وخلصت الصحيفة إلى أن السياسة والاقتصاد مترابطان لكنهما أسلحة الدول الكبرى القادرة على فرض قراراتها وتمرير مصالحها بقوة نفوذها، وهذا لا يصدق على غيرها إلا بتسويق وترويج الإشاعات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com