كرامات السيدة نفيسة وقصة عشق المصريين لها

٣ الحاكم وحاشيته

في عام ١٩٣ هجريا انتشر الظلم في مصر على يد حاكم مستبد فاسد هو السري بن عبد الحكم والذي ترك حاشيته تعبث بمقادير الناس وتتحكم في رقابهم وتفتك بهم حتى شحت الارزاق وساد الطلم والجور وكان من يشكو يعلق مقتولا على الطرقات ليصبح عبرة للاخرين ،والمستفز ان الحاكم كان يدعي انه يحكم بالشريعة ،وكان المصريون يكتبون الرسائل للسيدة نفيسة لتنقذهم من حاكمهم ،وذات يوم علمت ان السري سيمر في موكب مهيب بحراسه من امام منزلها فماذا حدث؟

٤صرخة السيدة نفيسة

خرجت السيدة العظيمة من منزلهاوصرخت حتى أوفقت موكب حاكم مصر ونزل من عليائه ليستمع لها فقالت كلاما يصلح لان يكون دستورا لاي حاكم ورعيته قالت :(ملكتم فأسرفتم وقدرتم فقهرتم وخولتم ففسقتم وردت اليكم الا رزاق فقطعتم ،هذا وقد علمتم ان سهام الاسحار نافذة غير مخطئة لاسيما من قلوب اوجعتموها ..وأكباد جوعتموها.. واجساد عريتموها.. ومحال ان يموت المظلوم ويبقى الظالم ،اعملوا ماشئتم فانا صابر ون.. وجاوروا فانا مستجيرون ..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) وهنا خر الحاكم باكيا ويذكر المؤرخون انه أمر بتوزيع مايملكه على الشعب وتغير حاله تماما.

٥ عندما جف النيل وقصة اليهودية

عندما جف النيل ومات الزرع والضرع وقتل الناس عطشا حتى كان الرجل يشرب بوله امام المارة ذهبوا للسيدة نفيسة وطلبوا ان تدعوا حتى يجري الماء في النيل ونامت _وكانت قد حفرت قبرها في بيتها وتنام داخله كل ليلة _ واستيقظت وخرجت للناس وامرتهم ان ياخذوا قماطها وهو قطعة من ملابسها ويلقوها في النيل وفعلوا وخلال ساعات كان النيل يفيض وصار المصريون يتحاكون زمنا بالمعجزة ،وقصة اخرى. تحكبها جارتها اليهوديه التي كان لها ابن مشلول. ولايقف ابدا وكانت تسمع السيدة تتوضا لصلاة الفجر وهداها تفكيرها ان تجعل ولدها يتمرغ في ماء الوضوء المسكوب من السيدة على الارض ..وهي تردد هذا ماء مبارك وكانت المعجزة ان اللولد ابن اليهودية شفي ووقف علي قدمية ودخلت الاسلام وهكذا تتعدد كرامات السيدة نفيسة والتي تحتاج مجلدات.

٥الرسول يطلب منها شيئا

عندما مرضت قالت لمريديها انها تفضل ان تقضي الباقي من عمرها في الروضة الشريفة بجوارجدها ،وبكى المصريون وكتبوا رسائل يلحون ان تبقى معهم وحاصروا منزلها من فرط عشقهم لها ،الغر يب انها نامت ورأت الر سول. صلى الله عليه وسلم في رؤية يقول لها ان. تبقى في مصر حتى تدفن فيها ،واستيقظت لتحكي للمصريبن رؤيتها ليعم الفرح والحبور أرجاء مصر . واعتبروها تكريم من نبي الرحمة وحفيدته الطاهرة بنت الاطهار لاهل مصر الذي اوصى بهم خيرا .