نيويورك تايمز تكشف ازدواجية إدارة بادين تجاه "إن إس أو" الإسرائيلية

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الاثنين، عن ازدواجية إدارة بايدن في تعاملها مع شركة NSO Group الإسرائيلية، حيث حظرتها في العلن لكنها اشترت منها بعد ذلك  أحد أقوى أسلحتها، وهي أداةٌ لتحديد الموقع الجغرافي يمكنها تعقب الهواتف المحمولة في جميع أنحاء العالم سرا دون علم مستخدم الهاتف أو موافقته.

واللافت كما كشفت الصحيفة في تحقيقها أن صفقة الشراء تمت بعد 5 أيام فقط من قرار واشنطن في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، إعلان شركة NSO الإسرائيلية كهيئة تعمل ضد المصلحة الأمريكية الوطنية، ووضعها على القائمة السوداء للكيانات التي تشارك في أنشطة إلكترونية ضارة.

وأشارت الصحيفة إلى أن طريقة اتمام صفقة الشراء نفسها غريبة إذ تمت عن طريق "شركة واجهة" وتم توقيعها من قبل رجل أعمال يستخدم اسما مستعارا.

ويتناقض ما كشفه هذا التحقيق مع الصورة التي تروجها إدارة بايدن، كداعم مفترض للشفافية والديموقراطية بينما تعمل في السر على مثل هذه البرامج حتى مع شركة محظورة.